الضفة.. شهيد وعشرات الإصابات بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي

  • 4/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ محمد غفري/ الأناضول استشهد شاب فلسطيني، وأصيب عشرات بجراح مختلفة، الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: "استشهاد مواطن (29عاماً) برصاص الاحتلال الحي في مدينة الخليل". وأكد مصدر طبي في مستشفى الخليل الحكومي لمراسل الأناضول: "وصول الشهيد للمستشفى وهو مصاب برصاصة في الرأس". وأفاد مراسل الأناضول، أن الشهيد هو أحمد الأطرش، وهو أسير محرر أمضى في السجون الإسرائيلية نحو 10 سنوات. وذكر شاهد عيان للأناضول، بأن "مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين يحتجون على الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بمنطقتي باب الزاوية وشارع الشلالة وسط الخليل جنوبي الضفة". وأضاف الشاهد أن الشاب الشهيد أصيب خلال المواجهات بالرصاص الحي في الرأس ونقل في سيارة خاصة إلى المستشفى الحكومي على بعد مئات الأمتار. أما في شمال الضفة، قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) أحمد جبريل، إن طواقمه تعاملت مع 54 إصابة خلال المواجهات التي اندلعت عند "جبل صبيح" في بلدة بيتا جنوبي نابلس. وأوضح أن الإصابات، توزعت بين 52 إصابة اختناق بالغاز، و إصابتين بالرصاص المطاطي، جرى علاجها ميدانياً. وأضاف جبريل، أن مفترق بلدة بيتا شهد نقطة مواجهة ثانية، أصيب فيها 53 فلسطينياً بالاختناق بالغاز، و8 إصابات بالرصاص المطاطي بينها واحدة بالبطن، و6 إصابات حروق نتيجة قنابل الغاز، وإصابتان سقوط. أما في قرية بيت دجن شرقي نابلس، قال جبريل إن طواقم الهلال نقلت شاب مصاب بالرصاص الحي بالقدم لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، كما تعاملت مع 25 إصابة اختناق بالغاز، كما أصيب مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي بقنبلة صوت بالقدم. وتشهد بلدتا بيتا وبيت دجن منذ عدة شهور احتجاجات شبه يومية، رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة لأغراض استيطانية. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مواجهات جرت بين فلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة ثانية في بلدة قريوت جنوبي نابلس، نتج عنها عدة إصابات. وأضافت أن "مواطنا أصيب بشظايا قنبلة صوت في عينه، وآخرون بالاختناق". ونقلت عن رئيس مجلس قروي "قريوت"، نضال البدوي قوله إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الجنوبية الغربية من القرية بحماية جنود الاحتلال، وهناك جرت المواجهات. وفي شمال الضفة أيضاً، قالت الوكالة الفلسطينية، إن عدد من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرقي قلقيلية. وإلى الغرب من مدينة رام الله شهدت، بلدة بلعين مواجهات أسفرت عن حالات اختناق. وقال مسؤول دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار عبد الله أبو رحمة، للأناضول، إن مسيرة مركزية نظمت في بلدة بلعين وشارك فيها مئات "بمناسبة يوم الأرض وفي الذكرى 17 لانطلاق المقاومة الشعبية الرافضة لإقامة الجدار العازل". وأضاف أن "متضامنين أجانب ومن إسرائيل شاركوا في الفعالية بعد غياب استمر نحو عامين بسبب جائحة كورونا". وذكر أبو رحمة، أن عشرات حالات الاختناق سُجلت بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غازية على المشاركين في المسيرة الشعبية. ويُحيى الفلسطينيون في 30 مارس/ آذار من كل عام، ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لسقوط قتلى وجرحى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :