وهذه أول مشاركة لقطر في كأس العالم، فيما حلت هولندا وصيفة المونديال ثلاث مرات أعوام 1974 و1978 و2010، وأحرزت السنغال لقب كأس إفريقيا مطلع العالم الحالي ثم أقصت مصر ونجمها محمد صلاح، فيما يعد منتخب هولندا من أهم المنتخبات الأوروبية والعالمية لكن اللقب عانده. قال مدرّبها الإسباني فيليكس سانشيس عن القرعة "ليست الأفضل وليست الأسوأ، هذا هو الواقع. يجب أن نعمل على دراسة المنتخبات. الامور ستكون صعبة ويجب ان نكون مستعدين". وعن مواجهة الاكوادور افتتاحا، أضاف "نحن سعداء ان نواجه الاكوادور، واجهناها قبل سنوات وكانت مواجهة صعبة. آمل في ان تكون مجموعة مفتوحة ومتكافئة". فازت قطر وديا على الاكوادور 4-3 في تشرين الأول/أكتوبر 2018 بأهداف أكرم عفيف والمعز علي (2) وحسن الهيدوس ضمن استعدادات قطر لكأس اسيا 2019 بالامارات التي أحرزت لقبها للمرة الأولى في تاريخها. وتشارك الإكوادور للمرة الرابعة في تاريخها، أفضلها في 2006 عندما بلغت دور الـ16 وخسرت أمام إنكلترا صفر-1، كما شاركت في 2002 و2014. مبارياتها الافتتاحية السابقة كانت امام منتخبات أوروبية، فخسرت أمام إيطاليا صفر-2 في 2002، وفازت على بولندا 2-صفر في 2006، وخسرت أمام سويسرا 1-2 في 2014. بدورها، تشارك هولندا للمرة الحادية عشرة بدءا من 1934 وذلك بعد غيابها عن النسخة الأخيرة في 2018. واعتبر مدربها لويس فان غال اخيرا ان منح قطر تنظيم المونديال كان لأسباب تجارية. خسرت مرتين فقط في ثلاثين مباراة ضمن دور المجموعات (الأول أو الثاني)، وذلك أمام اسكتلندا (1978) وبلجيكا (1994). أما السنغال، فتشارك للمرة الثالثة بعد أولى رائعة بلغت فيها ربع النهائي عام 2002 وصدمت فرنسا حاملة اللقب (1-صفر) في اول مباراة في تاريخها ضمن الحدث العالمي، ثم ودعت دور المجموعات في روسيا 2018. هي احد ثلاثة منتخبات افريقية بلغت ربع النهائي مع الكاميرون (1990) وغانا (2010). لديها افضل معدل فوز افريقي في النهائيات (38%).