نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في وحدة التدريب والتبادل الطلابي بالتعاون مع مجتمع Google ولأول مرة في منطقة عسير، وبالتنسيق مع ممثلة مجتمع قوقل بمنطقة عسير عائشة الشهراني في مدينة أبها باقامة أربع ورش حضورية ضمن الحدث التقني Tech Trip، وركزت الورش على البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واحتراف الإنفوجرافيك. وعلى هامش هذه المناسبة أوضحت لـ»الرياض» المشرفة على وحدة التدريب والتبادل الطلابي بجامعة الملك خالد الدكتورة منى بنت عبدالله الشهري بأننا نستهدف تخريج طلاب وطالبات الجامعة بسجل مهاري يحوي عدد من المهارات التي ترفع من منافستهم في سوق العمل، واليوم فقد وضعنا جميعاً نصب أعيننا أن نبني كوادر بشرية قادرة على محاكاة التقدم المتسارع في وطننا والعالم الخارجي. وأشارت الدكتورة الشهري الجامعة تسعى دائمًا للارتقاء بمستوى طلابها وطالباتها، مؤكدةً بأن إحدى ركائز الجامعة الاستراتيجية تُبنى على المواءمة المستمرة للبرامج المقدمة لهم على اختلافها مع متطلبات سوق العمل، فقد حرصت الجامعة على أن تعمل مع كافة الجهات لبناء تعاونات في مختلف المجالات لترفع من وعي وجاهزية الطلاب والطالبات لسوق العمل، مشيرة إلى وعي المسؤولين في جامعة الملك خالد جيداً بأن المملكة تشهد مرحلة تحول لاقتصاد رقمي يقود منطقة الشرق الأوسط إلى أبعاد غير مسبوقة، وإن استضافة حدث بأهمية Tech Trip الذي يقدمه مجتمع قوقل في السعودية يعكس وعينا بأهمية تدريب طلاب وطالبات الجامعة في المهارات الرقمية الناشئة. وبينت الدكتورة الشهري بأن وحدة التدريب والتبادل الطلابي في جامعة الملك خالد أنشئت لتنظيم كافة شؤون التدريب الطلابي بجامعة الملك خالد حسب قواعد الحوكمة التي تنتهجها، إذ تشرف الوحدة على التدريب الطلابي بكافة أشكاله، والتي تشمل على: التدريب المنهجي في المقررات (برامج الزمالة والتدريب السريري في الكليات الصحية، التدريب التعاوني، التدريب الميداني)، والتدريب اللامنهجي (التدريب المهاري في المهارات الحياتية والجامعية ومهارات سوق العمل ومهارات القرن الواحد والعشرين والشهادات الاحترافية والمهنية ومهارات تطوير اللغة الإنجليزية والاختبارات المعيارية المرتبطة بها)، وأنه منذ إنشاء الوحدة، فقد أشرفت الوحدة بالتعاون مع الكليات على إنشاء الأدلة الاسترشادية الموحدة لمختلف أنواع التدريب، وتكاتف جميع الجهود لخدمة التدريب الطلابي بالجامعة تحت تنظيم وإدارة موحدة تشرف على اتباع اللوائح المنظمة لإقامة برامج التدريب والاستضافات الداخلية والخارجية. علاوة على ذلك، فقد وضعت وحدة التدريب الطلابي نصب عينيها مهمة تطوير التدريب الطلابي ومواكبته لمتغيرات عديدة، منها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها. بالإضافة إلى التواصل المستمر والمتابعة مع الجهات الخارجية المختصة بالتدريب وعقد الاتفاقيات التي من شأنها أن تزود طلاب وطالبات جامعة الملك خالد بالمهارات التخصصية وغير التخصصية الداعمة لهم أثناء دراستهم وبعد التخرج والتحاقهم بسوق العمل. وأردفت الدكتورة الشهري بأن الجامعة تعمل الآن على إكمال اتفاقيات عدة في مختلف المجالات التدريبية، ومنها الاتفاقيات التي تخدم المعرفة الرقمية. وجدير بالذكر أن اتفاقيات التدريب الرقمي تأخذ بعين الاعتبار مستويات المتدربين المختلفة، فهناك اتفاقيات تستهدف الطلاب والطالبات المتخصصين في مجالات تقنية، واتفاقيات أخرى تستهدف الطلاب من مختلف التخصصات الأخرى الذين نفترض أن معرفتهم بالتقنيات الرقمية محدودة ونأمل أن يكون لديهم الوعي التقني الذي يساعدهم لمواكبة التطور التقني الذي تشهده المملكة. وسيتم الإعلان عن تدشين هذه الاتفاقيات قريباً «بإذن الله». وثمنت الدكتورة الشهري التعاون المتمثل في برامج التدريب التي تقيمها وحدة التدريب والتبادل الطلابي في جامعة الملك مع مختلف الجهات داخل وخارج الجامعة على مدار العام الدراسي، منوهةً بالدعم اللامحدود الذي يتلقونه من قيادات الجامعة لإنجاح برامج التدريب الطلابي، وأن هذا الدعم يعكس الاهتمام بمستقبل طلاب وطالبات الجامعة. ورش حضورية ركزت على البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
مشاركة :