أقدم سوري على ذبح طفله البالغ من العمر أربع سنوات، بسكين مطبخ، ثم قام بانتزاع عينيه ووضعهما في جيبه، قبل أن يقوم بدم بارد بتنظيف مكان جريمته وتغسيل ولده، ثم الذهاب لحفر قبر له بيديه، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وتداولت مواقع إعلامية خبر الجريمة وأفادت بأنها حصلت في مدينة التل بريف دمشق، حيث روى الأب عماد محيسن تفاصيل جريمته بعد إلقاء القبض عليه من قبل المعارضة في المنطقة. وبحسب موقع "عربي 21" فإن عماد محيسن ذبح ولده الأصغر أحمد أمام أخيه محمد، الذي يكبره بعام ونيف، ثم حاول ذبح الطفل الأكبر أيضاً إلا أن محمد نجا بأعجوبة من سكين أبيه، ثم قام الجاني بتنظيف مكان الجريمة من الدماء وعمل على تغسيل ابنه وحفر قبراً له بيديه. واعتقلت قوات من الجيش السوري الحر الجاني أثناء حفر القبر، بعدما تمكن الطفل الآخر من إبلاغ أقربائه بالحادثة، ليقوموا بدورهم بإبلاغ الجيش السوري الحر، وقام الثوار بالتحقيق مع والد الطفل، وأثناء تفتيشه في مركز الاحتجاز، سقط منه كيس صغير، وعند فتحه تبين وجود عيني الطفل بداخله بعد أن قام أبوه باقتلاعهما وإخفائهما بعد الذبح. وتبين أن المجرم كان يعمل في أحد المحلات التجارية المختصة بأجهزة الهاتف الخلوي، وكان يعرف عنه تعاطيه المخدرات، ومن ثم انتقل في الآونة الأخيرة إلى العمل في مجال السحر والجن.
مشاركة :