قام ويليام دي ماجوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بزيارة إلى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث اطلع على الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة تطوير المحطات. وكان في استقبال المدير العام لوكالة الطاقة النووية، حمد علي الكعبي، السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى النمسا، والمندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وقال ماجوود: «ما تحقق هو إنجاز مثير للإعجاب ويضع دولة الإمارات العربية المتحدة على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها الخاصة بإنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وهو أيضًا درس للعالم مفاده أن محطات الطاقة النووية الجديدة يمكن تطويرها ضمن الجدول الزمني المحدد وفي حدود الميزانية ومن قبل دولة ليس لها تاريخ طويل في قطاع الطاقة النووية». وقال السفير حمد الكعبي: «تُعد وكالة الطاقة النووية شريكا دائما ومهما لنا خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ونتطلع إلى البناء على التعاون القائم بيننا لجعل البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً يُحتذى به للدول التي تدرس إطلاق برنامج للطاقة النووية للمرة الأولى، أو للدول التي تسعى إلى تطوير المزيد من محطات الطاقة النووية من أجل تعزيز أمن الطاقة وشبكة الكهرباء بتقنية خالية من الانبعاثات الكربونية». وقال محمد إبراهيم الحمادي: «زيارة وليام ماجوود لمحطات براكة كانت فرصة لإبراز التقدم المستمر في تطوير مصدر استراتيجي للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لدعم اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، حيث تمتلك محطات براكة أكبر مصدر منفرد للكهرباء، وتقود أكبر الجهود لتسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة».
مشاركة :