تحوّل الفتاة المصرية نورا الغزي الأدوات المنزلية الحديدية القديمة إلى تحف فنية مستخدمة الألوان وفنون الخط العربي. وتتفنن الفتاة في تجسيد الفنون على علب التونة القديمة والأباريق الصدئة، لتتحول من قطعة مهملة إلى ديكور يصلح لتزيين المنازل أو قطعة يمكن استخدامها في حمل المغالق والسكاكين المنزلية، أو إلى إناء راقٍ لحمل الأزهار. تقول نورا لـ"الاتحاد" إنها ورثت الفن من والدها وتعلمت على يديه كيفية اختيار الأوان وأنواعها، وهو ما سهل مهمتها في تحويل تلك القطع الحديدية إلى ديكورات. تضيف أنها تعيد تدوير الأطباق والأواني المصنوعة من الألومنيوم والتي استخدمتها الأمهات منذ عشرات السنوات، لترسم عليها وتعيد إليها رونقها. وترى الفتاة أن للفن آثارا نفسيا إيجابيا على من يقدمه، لذلك فقد درست 22 نوعا مختلفا من الفنون، وتتمنى أن تنقل تلك الفنون إلى متابعيها عبر أعمالها. وتأمل نورا في افتتاح أكاديمية خاصة بها لتعليم فنون الرسم والخط العربي وصناعة المصغرات وإعادة التدوير خلال الفترة القادمة.
مشاركة :