معهد الشارقة للتراث يبحث إستضافة غواتيمالا في برنامج أسابيع التراث العالمي

  • 4/2/2022
  • 00:26
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في الأول من أبريل/ وام / بحث معهد الشارقة للتراث مع وفد من جمهورية غواتيمالا استضافتها في برنامج أسابيع التراث العالمي التي ينظمها المعهد خلال الفترة من 15 حتى 19 نوفمبر المقبل وذلك تعزيزاً للعلاقات التي تربطه مع مختلف الجهات الفاعلة في العمل التراثي والثقافي على مستوى العالم. وكان سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث في استقبال الوفد الذي ضم كلاً من سعادة أتسوم موسكوسو نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غواتيمالا وسعادة لارس بيرا بيريز سفير جمهورية غواتيمالا لدى الدولة. ويحتفي معهد الشارقة للتراث من خلال برنامج أسابيع التراث العالمي بتراث دولة شقيقة أو صديقة لدولة الإمارات وذلك بعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلّياته وأنواعه ويقام هذا الاحتفال على مدار أسبوع في مركز فعاليات التراث الثقافي "البيت الغربي" بقلب الشارقة ويشمل فعاليات تتضمن عروضاً من الحرف التراثية والفنون الشعبية والطبخ التقليدي والألعاب الشعبية ومعارض صور أو رسوم إضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن تراث البلد الضيف. وتناول الاجتماع العديد من الجوانب المهمة حول الحدث الذي سيستمر لمدة أسبوع ويشكل فرصة لإبراز الجوانب التراثية والثقافية المشتركة بين البلدين الصديقين وتكريم التراث الغني والمتنوع لجمهورية غواتيمالا. ودعت سعادة أتسوم موسكوسو معهد الشارقة للتراث رسمياً لزيارة بلدها وتجربة كل ما تقدمه غواتيمالا لضيوفها. وقالت موسكوسو " يسعدنا أن ننطلق في هذه الرحلة الطويلة والمثمرة من علاقات الصداقة التي تربطنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة هذه فرصة ممتازة لتعزيز التبادل الثقافي بين بلدينا حيث تشترك الإمارات وغواتيمالا ثقافياً في الكثير من العناصر التراثية ونتمنى تعزيز العلاقات بيننا في المستقبل القريب". وتحدثت موسكوسو عن تاريخ بلادها الغني الذي يبلغ عمره 3000 عام مشيرة إلى التنوع الكبير في لغات سكان البلاد والتي يصل عددها إلى 21 لغة لافتة إلى أوجه التشابه بين غواتيمالا والإمارات مستشهدة باللهجات العربية المختلفة التي لاحظتها أثناء إقامتها في الدولة حتى الآن. من جانبه قال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم " يشرّفنا أن تتم دعوتنا إلى زيارة جمهورية غواتيمالا ذات التراث الغني في قلب تراث أمريكا اللاتينية حيث يسعى المعهد باستمرار إلى تعزيز علاقته مع دول أمريكيا الوسطى والجنوبية وقد بدأنا بجولة في ساو باولو بالبرازيل العام الماضي وسنزور غوادالاخارا في المكسيك العام المقبل وهذا العام نحن متحمسون لزيارة غواتيمالا". وأضاف المسلم " تتميّز غواتيمالا بشعبها المنفتح والودود ونحن متحمسون لاستضافة تراث هذا البلد الجميل في الشارقة والاحتفاء به وتعريف سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بالمنتجات والحِرف والفنون والعادات والتقاليد التي تشكل تراث غواتيمالا خاصة البن والهيل الذي يشكل صادراتها الرئيسية إلى جانب العديد من المقومات التي تجمعها مع تراث الإمارات الأصيل". وتعد جمهورية غواتيمالا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في قارة أمريكا الوسطى حيث يبلغ عدد سكانها 17.2 مليون نسمة ويعني اسم "غواتيمالا" بلغة المايا "أرض العديد من الأشجار" وتشتهر البلاد بمناظرها الطبيعية الرائعة مع المرتفعات التي تحيط بها الجبال والعديد من البراكين النشطة والبحار الزرقاء الجميلة وتفتخر البلاد بتنوعها البيولوجي فضلاً عن بحيرة أتيتلان المعروفة بأنها "أجمل بحيرة في العالم" بلونها الأزرق الغامق ومياهها النقية الصافية.

مشاركة :