تفتتح اليوم منافسات الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين بني ياس والنصر، بينما يستقبل دبا الفجيرة ضيفه الإمارات. وسيشهد يوم الجمعة إقامة مباراتين، حيث يلتقي الوحدة مع الظفرة في ملعب آل نهيان، بينما يلتقي الشارقة مع الوصل في الإمارة الباسمة. تختتم المرحلة يوم السبت بإقامة 3 مباريات نارية، حيث يستقبل الشباب ضيفه الفجيرة، ويلعب الجزيرة مع الشعب على أن يكون مسك الختام مع لقاء القمة بين العين والأهلي من أجل حسم صدارة الترتيب. يستقبل فريق بني ياس مساء اليوم ضيفه النصر على أرضه في ملعب الشامخة في لقاء سيكون مفرق طرق في مشوار الفريقين في المسابقة. ويمني الفريقان النفس بتحقيق الفوز، بعدما سقطا في فخ الخسارة في الجولة السابقة، حين شرب بني ياس كأس الخسارة المرة أمام الوصل بهدفين مقابل هدف في زعبيل، بينما سقط النصر بالثلاثة أمام ضيفه العين في ملعب آل مكتوم. وشكلت الخسارة أمام الزعيم ضربة قاسية ل العميد الذي كان يمني النفس بالوصول إلى القمة، لكن رياح المباراة لم تسر وفق ما كان يشتهي، بعدما تفنن لاعبوه في إهدار الفرص هجومياً، وارتكب الدفاع اخطاء ادت إلى اهتزاز مرمى الحارس أحمد شامبيه 3 مرات. وسيستعيد النصر خدمات كل من الفرنسي إيكوكو وطارق أحمد، ما سيعزز من قوة وفعالية الفريق، سواء على مستوى التوازن في الوسط، أو الفعالية الهجومية من خلال القدرات العالية التي يمتاز بها خصوصاً اللاعب الفرنسي، على أن يعود أحمد إبراهيم ليشغل مركزه الأصلي في الجانب الأيمن من خط الظهر. وسيحتاج المدرب الصربي يوفانوفيتش أداء أكثر فعالية من الفريق، خاصة بعد الدرس القاسي الذي خرج به فريقه من مباراة العين، وإن كان سيراهن مرة جديدة على البرازيلي نيلمار الذي سيعود إلى ملعب بني ياس الذي شهد تسجيل أول هدف له بالقميص الأزرق خلال مواجهة الفريقين في مسابقة كأس الخليج. ولن يرضى المضيف بدوره تذوق طعم الهزيمة، خاصة أن اللقاء سيقام على أرضه، ما سيجعل من اللقاء الفرصة الأمثل لاسترداد طعم النصر. ويرغب الإسباني غارسيا مدرب بني ياس أن يعوض لاعبوه ضياع النقاط الثلاث أمام الوصل، وأن يجد لاريفي وبلفوضيل طريقهما إلى الشباك، بعدما أضاعا مع سائر الزملاء كماً من الفرص التي لا تضيع في لقاء زعبيل في الجولة السابقة. وفي مباراة ثانية، سيحاول فريق دبا الفجيرة السعيد بالفوز التاريخي ب الديربي على الفجيرة، أن يواصل مسلسل الصعود نحو بر الأمان، حين يستقبل على أرضه ضيفه الإمارات. وتعتبر المباراة نقطة تحول في مشوار الفريقين، خاصة أن الفوز سيدفع بالأول إلى بر الأمان، ويبتعد أكثر عن دائرة المهددين، بينما سيتسبب فوز الضيوف في إعادة الأمل لهم بدخول المربع الذهبي. وسيخوض رجال المدرب الألماني ثيو بوكير اللقاء برغبة كبيرة من أجل انتزاع العلامة الكاملة والوصول إلى النقطة 11، وإن كان يدركون مدى قوة المنافس الذي أثبت حتى الآن أنه رقم صعب في المسابقة. ويأمل المدرب بوكير أن يواصل الحارس حميد عبدالله مسلسل التألق بعدما كان عنصراً أساسياً في صنع الفوز ب الديربي، في الوقت الذي قد يعود اللبناني بلال نجارين إلى خط الدفاع بعدما غاب عن المباراة بسبب الإصابة. وسيتوجب على الثنائي الهجومي كابي وكونيه العمل على استغلال وترجمة انصاف الفرص، من أجل ترك بصمة إيجابية في مسيرة الفريق. أما الإمارات، فسيحاول أن تكون المباراة الفرصة الأمثل لتضميد جراح الخسارة الدراماتيكية أمام الوحدة في الجولة السابقة. وأضاع الإمارات بالخسارة أمام الوحدة فرصة دخول المربع الذهبي. وسيعول المدرب البرازيلي كاميلي على قدرات الأسترالي هولمان ومحمد عبدالله والكولمبي ويلمار هجومياً من أجل هز مرمى شباك المضيف، لكنه سيشدد على لاعبيه بضرورة الحذر دفاعياً من خطورة أصحاب الأرض الذين يجيدون اللعب على الكرات المرتدة.