سرطان بطانة الرحم.. عوامل الخطورة والأعراض

  • 4/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن سرطان بطانة الرحم "Endometrial cancer" هو سرطان يهاجم بطانة الرحم (الغشاء المبطن للرحم) نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا. وأوضحت الجمعية أن عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم هي التقدم في العمر والسِمنة وداء السكري وسرطان الثدي وعدم الإنجاب وسن اليأس المتأخر والمستويات العالية من هرمون الإستروجين. وتتمثل أعراض الإصابة بسرطان بطانة الرحم في النزيف المهبلي في غير فترة الحيض وعسر التبول وعسر الجماع وألم الحوض. وأشارت الجمعية إلى أن الخيار الرئيسي لعلاج سرطان بطانة الرحم هو الاستئصال الجراحي. وفي الحالات المتقدمة يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني. وغالبًا ما يُكتَشف سرطان بطانة الرحم في مرحلة مبكرة وذلك لأنه غالبًا ما ينتج عنه نزيف مِهبلي غير طبيعي. وإذا اكتُشِف سرطان بطانة الرحم مبكرًا، فغالبًا ما يكون استئصال الرحم جراحيا هو الأمر الشافي منه. طرق العلاج الدوائي لسرطان بطانة الرحم تشمل العلاج الكيميائي بأدوية قوية والعلاج الهرموني لحصر الهرمونات التي تعتمد عليها خلايا السرطان ويعرف الأطباء ما يسبِّب سرطان بطانة الرحم، حيث أن هناك شيئا ما يحدث قد يؤدي إلى طفرة جينية بالحمض النووي داخل بطانة الرحم، أي الجزء الداخلي منه. وتُحوِّل الطفرة الجينية الخلايا الطبيعية والسليمة إلى خلايا شاذة. وتنمو الخلايا السليمة وتتضاعف بمعدل محدَّد، وتموت في نهاية المطاف في وقت محدَّد، في حين تنمو الخلايا الشاذة وتتضاعف بمعدل خارج عن السيطرة ولا تموت خلال الوقت المحدَّد. وتكون الخلايا الشاذة المُتراكمة نتيجة تكتُّل داخلي (الورم). وتغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، ويمكن أن تنفصل عن الورم الأوَّلي لتنتشر في أماكن أخرى في الجسد. وعادة ما يُعالج سرطان بطانة الرحم بإجراء جراحة لاستئصاله وأُنبوبَي فالوب والمبيضين. ويتمثل خيار آخر في العلاج الإشعاعي باستخدام أشعة ذات طاقة قوية. وتشمل طرق العلاج الدوائي لسرطان بطانة الرحم العلاج الكيميائي بأدوية قوية، والعلاج الهرموني لحصر الهرمونات التي تعتمد عليها خلايا السرطان. وقد تشمل الخيارات الأخرى العلاج الموجه بأدوية تهاجم مواضع ضعف محددة في الخلايا السرطانية، أو العلاج المناعي الذي يساعد الجهاز المناعي على مقاومة السرطان. وأثناء الجراحة يفحص الجرَّاح المناطق حول الرحم للبحث عن علامات انتشار السرطان. وقد يستأصل الجراح أيضًا العُقَد الليمفاوية لفحصها. وسيُساعد ذلك على تحديد مرحلة السرطان. ويَستخدِم العلاج الإشعاعي حزَمًا مُرتفعة الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات، للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد ينصح الطبيب المريضة في بعض الحالات بالخضوع للإشعاع من أجل تقليل خطر إعادة الإصابة بالسرطان بعد الجراحة. وقد يُوصَى في حالات محدَّدة بالخضوع للعلاج الإشعاعي قبل الجراحة.

مشاركة :