قالت وحدة معلومات مجلة الإيكونوميست إن استراتيجية دبي التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيراً، تناسب جهود الإمارات الحثيثة للاستثمار بقوة في مجال الطاقة النظيفة. وأضافت وحدة المعلومات أن حكومة دبي تنوي أن تحقق ما يفوق أي مدينة في العالم في الاعتماد على الطاقة النظيفة بدلاً من المحروقات الكربونية. وأعلن صاحب السمو عن صندوق بقيمة 100 مليار دولار لتحقيق هذا الغرض عن طريق منح قروض ميسرة للمستثمرين في دبي في قطاع الطاقة النظيفة ثم إلى 75% بحلول عام 2050. وأوضحت الوحدة الاقتصادية أن تلك الاستراتيجية التي تتبناها دبي لها أهداف عدة، منها اعتماد دبي بنسبة 7% على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.. ويرتفع هذا الرقم إلى 25% بحلول عام 2030، ثم مرة أخرى إلى 75% بحلول عام 2050. وسوف توجه بعض تلك الاستثمارات في مجالات مثل شبكات الطاقة الذكية وتخفيض استهلاك الطاقة برفع كفاءة الاستهلاك. كل هذا يؤكد أن الطاقة النظيفة هي من الأولويات المهمة بالنسبة إلى مدينة دبي. وتنتج مدينة محمد بن راشد للطاقة الشمسية حالياً 13 ميغاواط، لكن الإنتاج من المقرر أن يرتفع إلى 200 ميغاواط بحلول عام 2017 وإلى 800 ميغاواط في المرحلة الثالثة، وقد تصل الطاقة الشمسية في النهاية إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030. كما تخطط الإمارات إلى إنتاج 1400 ميغاواط من كل من محطات الطاقة النووية الأربع التي تخطط لإنشائها. ومن الواضح أن مخططات دبي تتفق واستراتيجية الإمارات في هذا الشأن. %4.6 توقعت وحدة المعلومات الاقتصادية أن يسجل القطاع غير النفطي للدولة نموا بنسبة 4.6% في السنوات من 2016 إلى 2020، مقابل 5.5% من 2012 إلى 2014.وأشارت وحدة معلومات الإيكونوميست إلى أن هناك عناصر رئيسة غير نفطية سوف تظل إيجابية من حيث النمو، ما ينعكس على نمو اقتصادي إيجابي في إجمالي الناتج المحلي للإمارات في السنوات المقبلة. وتوقعت الوحدة أن تسجل الإمارات نمواً اقتصادياً بنسبة 3.4% في العام الجاري وبنسبة 2.9% في العام المقبل، قبل أن يرتفع المعدل إلى متوسط 4% سنوياً من 2017 ألي 2020.
مشاركة :