مقدمة من الجمعيات الأهلية التركية، وهي مخصصة للمحتاجين من الشعب اللبناني. وحضر مراسم استقبال السفينة بمرفأ طرابلس، السفير التركي في لبنان علي باريش اولوسوي، وعن الجانب اللبناني، رئيس الهيئة العليا للإغاثة، اللواء محمد خير (حكومية) ومدير المرفأ أحمد تامر. وقال اولوسوي في كلمة خلال الحفل: "تركيا أظهرت أنها صديقة حقيقية في وقت الضيق بـ 524 طنا من المساعدات الغذائية إلى المؤسسات الأمنية اللبنانية و 80 طناً من المساعدات الغذائية والعينية التي قدمناها للجيش اللبناني خلال الأسبوعين الماضيين". ولفت أن "سفينة الخير تحتوي نحو 1000 طن من المساعدات الغذائية والطحين، أرسلتها 19 منظمة تركية غير حكومية إلى إخوانهم اللبنانيين". وأوضح أن "هذه المساعدات ستوزع على المحتاجين من خلال جمعيات وسلطات محلية، دون توقع أي مقابل ودون أي تمييز، بما يشمل لبنان بأكمله وأهله". وأردف: "رغبتنا الوحيدة هي المساهمة في تخفيف عبء هذه الفترة الصعبة التي يمر بها أشقاؤنا اللبنانيون واللاجئون الفلسطينيون والنازحون السوريون الذين يعيشون على هذه الأراضي معا". واستطرد: "نهدف إلى الوصول في شهر رمضان إلى عشرات الآلاف من المحتاجين في جميع أنحاء لبنان". من جهته، أفاد اللواء خير، بأن "لبنان يحتاج اليوم لكل المبادرات الخيرية تركية كانت أم عربية، ولوقوف كل أصدقائه وأشقائه إلى جانبه لمواجهة الأزمات التي يعاني منها". وتقدم بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان "على ما يقدمه دوما للشعب اللبناني، ونأمل أن تستمر هذه العلاقات الطيبة بين لبنان وتركيا، وندعو دوما إلى الانفتاح على الأشقاء العرب". بدوره، ذكر مدير مرفأ طرابلس، قائلا: "ما نراه اليوم من المبادرات التركية لا تقتصر فقط على مساعدة الشعوب بل هناك مبادرات لإحلال السلام وخاصة ما يحصل بين أوكرانيا وروسيا". وزاد: "محاولة الرئيس التركي لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ستتأثر به كافة دول الشرق الأوسط ويعود بالخير عليها". فيما قال المتحدث باسم الجمعيات الأهلية اللبنانية، خالد تدمري: "نتوجه بخالص الشكر والثناء والدعاء إلى فخامة رئيس تركيا القائد رجب طيب أردوغان وإلى شعب تركيا". ومنذ أكثر من عامين يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات في العالم، حيث أدت لانهيار مالي ومعيشي وشح بالوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :