عاملون بقطاع السياحة: الإمارات أعطتنا الكثير وحريصون على رد جميل الوطن

  • 12/3/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ريم البريكي (أبوظبي) شهد قطاع السياحة منذ قيام دولة الإمارات عام 1971 قفزات كبيرة أهلت الدولة لتكون واحدة من أبرز الجهات جذباً للسياح عالمياً، وحظي القطاع برعاية كريمة واهتمام من جانب الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال إنشاء المناطق والمزارات السياحية، وتحفيز المواطنين للاستثمار بهذا القطاع، وعلى الدرب نفسه سارت قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فتعاظم الاستثمار في الطاقات الإماراتية الشابة، وتأهيلها وتمكينها لتتبوأ مراكز قيادية بقطاع السياحة، ومساندة مشاريع المواطنين في هذا القطاع. وأمام هذا الحب من الوطن وقيادته يتفانى أبناء الوطن لرد جزء من الجميل، بأشكال مختلفة، فمنهم من يعمل في الترويج السياحي للدولة، ومنهم من يشيد المواقع الإلكترونية الجاذبة للسياح، ومنهم من ابتكر وسائل للفت أنظار العالم، ومنهم من يهتم بتوظيف وتدريب وتأهيل الكوادر الإماراتية. وحول منجزات الوطن ودعمه لمشاريع الشباب، قال سعود الدرمكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بريمير للسفر والسياحة: «إن عملية التوطين بالقطاع الخاص تحظى بدعم القيادة الرشيدة»، فدمج المواطن وإشراكه في مجال الاستثمار عبر المشاريع المدعومة من قبل جهات تم إنشاؤها لهذا الغرض يسهم في إعداد المواطن جيداً وتسليحه بالأدوات اللازمة لدخول سوق الاستثمار. وقال الدرمكي: «وضعت قيادة دولة الإمارات الرشيدة، قوانين، تسهم بشكل كبير في تطوير وتأهيل رواد الأعمال المواطنين في جميع القطاعات المدعومة من الحكومة مثل صندوق خليفه لتطوير المشاريع مما يساعد على إثبات قدرات وكفاءات وإبداعات رواد الأعمال المواطنين في قطاع السفر والسياحة وقدرتهم على توفير أفضل الخدمات». وأفاد الدرمك، بأن تقديم الدعم الكامل للابتكارات والإبداعات التكنولوجية أسهم في توفير الفرص المتنوعة لإبراز المواهب، والتي بدورها انعكست على المكانة المميزة لرواد الأعمال المواطنين والكفاءات الوطنية. ... المزيد

مشاركة :