الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية ماكس ليفين، مقتولا قرب العاصمة كييف. وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تلغرام، إن ماكس ليفين "فقد في 13 مارس (آذار الماضي) بمنطقة اشتباك بكييف، وعُثر على جثته في قرية غوتا ميزيجيرسكا في الأول من أبريل (نيسان الجاري)". بدوره، أكد أنطون غيراشتشنكو، مستشار ونائب وزير سابق في وزارة الداخلية، عبر حسابه في تلغرام، أن ليفين (40 عاما) فُقد قبل أكثر من أسبوعين أثناء عمله في منطقة اشتباكات بمقاطعة فيشغورود. وقال غيراشتشنكو إن الصحفي ليفين رحل تاركا أربعة أبناء قاصرين وزوجة وأبوين مسنين. وقال معهد الإعلام (منظمة محلية مستقلة)، نقلا عن تقرير أولي صادر عن مكتب الادعاء العام الأوكراني، إن ليفين قُتل "برصاص القوات الروسية ولم يكن مسلحا". وذهب ليفين برفقة أوليكسي تشرنيشوف، وهو جندي ومصور سابق، إلى منطقة غوتا ميزيجيرسكا في 13 مارس "لتوثيق آثار العدوان الروسي"، بحسب منصة "LB.ua" الإعلامية الأوكرانية، التي عمل فيها أكثر من عشر سنوات. وقالت المنصة إن ليفين وتشرنيشوف تركا سيارتهما وذهبا باتجاه قرية موشتشون، قبل فقدان الاتصال بهما. وأضافت أنه تبين لاحقا أن قتالا عنيفا اندلع في المنطقة التي ذهب إليها ليفين. وأشارت المنصة الإعلامية أن موقع تشرنيشوف ومصيره غير معروفين بعد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.