القاهرة: «الخليج» يرى النقاد أن خوسيه يرو (3 إبريل 1922 – 21 ديسمبر 2002) أعظم شاعر في إسبانيا ما بعد الحرب الأهلية، ولعل نجاحه كشاعر لا يعود إلى أصالة كتاباته الشعرية، وعمقها الإنساني والأدبي فحسب، بل إلى تاريخه النضالي ضد الديكتاتورية، ودفاعه عن حقوق الناس وحريتهم، ودخوله السجن في سبيل ذلك، حتى أنه أصبح ناطقاً باسم الثورة، وفي شعره تغنى بالحب والحياة والوطن، وعبر عن معاناة المضطهدين. خوسيه يرو شاعر إسباني ينتمي إلى ما يسمى الجيل الأول بعد الحرب العالمية الثانية، وتندرج قصيدته تحت ما يسمى شعر المشردين، وظل من خلال كتبه الأولى على هامش الاتجاهات السائدة، وقد وجد نفسه مجبراً على ترك الدراسة مع
مشاركة :