حسين الحمادي:كلمات خليفة المعبرة لامست أهم القضايا المؤثرة

  • 12/3/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم إن كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني شكلت منهجية عمل راسخة، تأتي استكمالاً للنهضة التنموية والطفرة الاقتصادية التي آلت إليها الدولة، مؤكداً أن كلماته المعبرة وتوجهات القيادة الرشيدة لامست أهم القضايا المؤثرة التي تتطلع إليها الدولة، والتي بدورها سوف تسهم في إرساء العوامل التي تعلي من قيمة وشأن الإنسان الإماراتي والمقيم على أرض الدولة. أطر تشريعية وأضاف معاليه تعد تلك المرتكزات والأهداف التي تناولها صاحب السمو رئيس الدولة في خطابه، مؤشراً واضحاً على عزم وإصرار القيادة على المضي قدماً في خطى التطوير والتحسين، التي تشمل مختلف أركان ومقومات الدولة، وتجعل من الإنسان الإماراتي وتحقيق السعادة والرفاه الاجتماعي له، محوراً أصيلاً والغاية الأسمى من خلال برنامج عمل وطني محكم في الصياغة والأهداف والنهج المستند إلى أطر تشريعية وآلية عمل ثابتة. وأكد أن اهتمام القيادة بعوامل تطور ونماء دولة الإمارات، يتجسد باستمرار في كل مناسبة ومحفل، وهذا الأمر يدلل على رؤية القيادة التي تتخذ من بناء الإنسان الإماراتي، وتزويده بمقتضيات تطوره وتمكينه أولوية قصوى في أجندتها، وهي بذلك تعمق من روح المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، تحقيقاً لاستحقاقات تمليها علينا إرادة سامية من القيادة الكريمة لبسط مزيد من عوامل النماء والازدهار، ووضع دولة الإمارات في مكانتها المستحقة، ليكون المنجز حاضراً في مختلف مناحي وشؤون الحياة. بوصلة وأعتبر معاليه، أن هذا البرنامج الوطني هو بمثابة بوصلة تحدد التوجهات المستقبلية للدولة، ومنهجية تستنهض فينا إرادة وعزيمة صلبة لا تلين، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم من موقعها هذا، ستكون الحافز والداعم للميدان التربوي بكل مكوناته، حفاظاً على نهجها الدؤوب في تطوير التعليم وفق خطة تعليمية طموحة شاملة وضعت بعناية ودقة متناهية، وجعلت من المعلم ركيزة أساسية لتطوير التعليم، ورفده بأسس تطوره وازدهاره، وهو الأمر الذي لمسناه أمراً واضحاً في توجهات القيادة، التي ترى في التعليم أيقونة لبناء الإنسان الإماراتي وتحقيق نهضة تنموية منشودة.

مشاركة :