القدس المحتلة – الوكالات: قتلت القوات الإسرائيلية أمس 3 فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي خلال عملية في الضفة الغربية المحتلة وسط تصعيد شهدته الأيام الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل الثلاثة. ونعت «ثلاثة مجاهدين من أبطالها في الضفة الغربية الباسلة»، مشيرة إلى أن اثنين منهم من محافظة جنين والثالث من طولكرم في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وجرت العملية التي أدت إلى إصابة أربعة جنود في اليوم الأول من شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن وحدة إسرائيلية خاصة كانت في عملية في المنطقة تلقت معلومات عن خلية مسلحين في طريقها لشن هجوم وأوقفت السيارة التي كانوا فيها بين جنين وطولكرم. وأضافت الشرطة أن الناشطين الثلاثة فتحوا النار عندما حاول الجنود توقيفهم قرب جنين وحصل تبادل لإطلاق النار أدى ذلك إلى مقتل الناشطين الفلسطينيين الثلاثة وإصابة أربعة جنود. وبعد ساعات أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال رابع أخير يشتبه في أنه عضو في الخلية في قرية فلسطينية شمال طولكرم. وقالت حركة حماس من جانبها في بيان إنَّ «سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها العدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه». وفي الأيام الماضية اندلعت أعمال عنف دامية في الضفة الغربية وإسرائيل. ويوم الجمعة قُتل فلسطيني برصاص الاحتلال في تظاهرة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي تخللتها مواجهات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وفي اليوم نفسه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه قدم الرعاية إلى 70 فلسطينيا أصيبوا في صدامات مع جيش الاحتلال في نابلس، في شمال الضفة الغربية المحتلة. ويوم الخميس قتل فلسطينيان على الأقل في عملية للاحتلال في جنين في شمال الضفة الغربية. وقال الجيش إن العملية نفذت لاعتقال «مطلوبين» على صلة بهجوم نفذه فلسطيني بالقرب من تل أبيب يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وقد قتل المهاجم بعد ذلك. وقتل فلسطيني آخر بعدما طعن مدنيا إسرائيليا في حافلة في حادثة منفصلة جنوب بيت لحم. ومنذ 22 مارس قُتل 11 شخصًا في هجمات ضد إسرائيل، نفذ بعضها مهاجمون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
مشاركة :