إبقاء الحرس الثوري الإيراني بقائمة الإرهاب يعرقل المفاوضات النووية

  • 4/3/2022
  • 02:56
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن المفاوضات النووية مع إيران وصلت إلى طريق مسدود بسبب قضية الإرهاب.وبحسب تقرير للصحيفة، أدى طلب طهران من الولايات المتحدة إلى إلغاء تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، ورفض الولايات المتحدة حتى الآن القيام بذلك، إلى توقف المفاوضات.ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي مطلع، رفض الكشف عن هويته، قوله: منذ تأجيل المحادثات التي عقدت في فيينا الشهر الماضي، قام المشاركون الأوروبيون بجولات مكوكية بين واشنطن وطهران دون جدوى من أجل الوصول إلى تسوية مقبولة من الطرفين.وقال المسؤول: ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم تنازلا بأي شكل من الأشكال هو أمر يقرره الرئيس بايدن، والرئيس لم يحسم قراره بعد. من الناحية السياسية، نعلم أنها خطوة صعبة للغاية.ومضى التقرير يقول: في حين أن هناك عددا قليلا من القضايا الأخرى الأقل إثارة للجدل التي لم تتم تسويتها بعد، أشار مطلعون على الأمر إلى أن الخلاف يدور الآن بشكل شبه كامل حول قضية الحرس الثوري.ونقل عن هؤلاء المطلعين قولهم إن تفكير الولايات المتحدة في وقت سابق بمقايضة إلغاء التصنيف الإرهابي للحرس الثوري مقابل إصدار إيران بيان علني يتنصل من العدوان الإقليمي لم يعد مطروحا على الطاولة.وأضاف التقرير: بالنسبة للإدارة، فإن أكبر عائق أمام رفع التصنيف هو رد الفعل المحتمل في الكونجرس، حيث أدت قضية الشطب إلى زيادة المعارضة الكبيرة من الحزبين لأي اتفاقية مع إيران.وأردف: يخضع الحرس الثوري وقادته لمجموعة أخرى من عقوبات الإرهاب، التي تفرضها وزارة الخارجية والخزانة، والتي ستظل سارية، باعتبار إيران واحدة من 4 دول مدرجة على القائمة الأمريكية الرسمية للدول الراعية للإرهاب.من جهته، قال ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، إن الحرس الثوري الإيراني يجب أن يبقى في قائمة المنظمات الإرهابية وأن يتضمن الاتفاق النووي أنشطة النظام الإيراني المدمرة في المنطقة.وأضاف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، في مقابلة خاصة موقع «إيران إنترناشيونال» في واشنطن، إن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وأنا أوافق على أن يظل معروفًا بهذا العنوان.وحث هوبر على أن تتم معالجة أنشطة إيران المدمرة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في اتفاقية إحياء لاتفاق النووي.وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية إن حكومة بايدن ستواصل محادثات فيينا طالما أنها تعتقد أن هناك إمكانية لإحياء الاتفاق النووي.

مشاركة :