«الشباكية».. تاج المائدة المغربية

  • 4/2/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا تخلو المائدة الرمضانية في المغرب من «الشباكية» والتي يزداد الطلب عليها في هذا الشهر الفضيل، لاحتوائها على الكثير من العناصر المغذية والتي تعطي للجسم طاقة وتعود عليه بالكثير من الفوائد، ومن بين تلك العناصر: العسل، ماء الورد، حبات السمسم، اللوز، الزبدة، والدقيق وعناصر أخرى من التوابل والمُنسمات.وينبهر زائر المدن المغربية بعدد المحلات التي تعرض «الشباكية» خلال شهر رمضان لأن الإقبال عليها يكون مرتفعا «، كون الأسر المغربية لا تستغني عن الشباكية التي تقدمها ربة البيت على مائدة الإفطار. ويقول الباحث في الثقافة الشعبية لكبير داديسي إن حلوى شالشباكية» توجد في عدد من الدول فتكثر في الدول المغاربية وفي المشرق العربي والشام ومصر والعراق، بل يوجد ما يشبه الشباكية في أفريقيا الشرقية بزنجبار وجزر القمر ويمتد حضورها حتى حدود الهند وبنغلادش، خاصة وهي حلوى عند كل هذه الدول تقوم بالأساس على المحتوى تقريبا (خلط الدقيق بالماء والحصول على عجين خفيف يتم قليه في الزيت وتحليته بالعسل). وتبقى تسمية «الشباكية» مغربية لا يتداولها بلد أخر غير المغرب، وهي تسمية مناسبة للشكل الذي تقدم به تلك الحلوى لكون الأنامل التي تصعنها تشبكها بعناية بشكل دائري تصاعدي حتى صار تشبيكها ماركة مسجلة محليا. وتسمية «الزلابية» المتداولة في الشرق المغربي وهي تسمية متداولة أيضا عند جيران المغرب من الجزائريين والتونسيين.أما علي الصويري، صاحب محل لبيع الشباكية في مدينة فاس، فيقول: لا يمكن تصور شهر رمضان في المغرب دون«الشباكية» وفيه يكثر الطلب على «الشباكية» كما أن بعض الآباء يشترونهنا ويرسلونها إلى الأحباب والأصدقاء في الدول الأوروبية لأنها تذكرهم بالوطن الأم وتذكرهم بمائدة الإفطار في المغرب.

مشاركة :