كشفت هالة صدقي عن الأسباب وراء قبولها العمل في مسلسل «فاتن أمل حربي»، الذي تشارك في بطولته، ويعرض في رمضان المقبل، رغم صغر مساحة دورها فيه، وتعود من خلاله للدراما الرمضانية بعد غياب استمر ثلاثة سنوات منذ أن شاركت في بطولة مسلسل «بركة»، فقالت: العمل يمس كل امرأة تعرضت لظروف أدت إلى انفصالها عن زوجها ولديها منه أبناء فالعمل يهف إلى تصحيح مسار الأسرة، ويوجه رسالة تحذير للرجال بصورة خاصة. وأضافت: أقدم من خلال «فاتن أمل حربي» دور «ميسون»، الذي أقدمه في العمل ليس كبيراً، لكنني وافقت عليه لأهمية الموضوع، إذ أوافق على بعض الأعمال لأهمية المواضيع التي تناقشها وليس لأهمية دوري بحد ذاته، حيث ترصد الأحداث قصة «فاتن»، التي تظن إثر طلاقها من «سيف» لاستحالة العشرة بينهما أن الحياة ستستقر وتخلو من المشكلات، لكنها تفاجأ بمواجهة قانون للأحوال الشخصية، قد يحرمها من ابنتيها إذا تزوجت من رجل آخر. وتقرّر بعد معاناة مع طليقها التصدي للمطالبة بتغيير هذا القانون المجحف، لتتمكن من الاحتفاظ بحضانة ابنتيها. فهل تحرك قصة العمل المياه الراكدة في القوانين المجحفة بحق المرأة، وتفتح باب النقاش الجدي لتعديل بعض قوانين الأحوال الشخصية؟وتكمل: أتوقع ردود أفعال إيجابية تجاه العمل وسيجد قبولاً كبيراً لدى قطاع عريض من الجمهور، لأن قضيته موجودة في بيوت كثيرة، والقضية منتشرة وتزيد، وسيكون الجمهور مترقبة لأن تعرف النتيجة وإلى ما ستصل إليه علاقة «فاتن» وزوجها. وأشارت هالة صدقي إلى أن «ميسون»، هي الصديقة المقربة من «فاتن» وزميلتها في العمل، حيث يعمل الاثنان في الشهر العقاري، وهي سند لها، شخصية مستقلة وواعية». وأرجعت هالة صدقي قلة أعمالها وغيابها طوال السنوات الماضية إلى ضعف الأعمال المعروضة عليها، مشيرة إلى أنها ترفض الدخول في أعمال فنية من أجل التواجد فقط، وأكدت هالة أنها اعتذرت عن أعمال كثيرة عرضت عليها، لأنها كانت ستؤثر بشكل سلبي على مسيرتها الحافلة بالأعمال الفنية الناجحة، قائلة: «كل شخص له طريقة تفكير وأنا أفضل البقاء بدون عمل للمحافظة على اسمي، فأنا لست مستعدة للنزول عن مستوى الأعمال التي قدمتها، وما يهمني أن يوضع اسمي في أعمال تليق بتاريخي الفني».