القدس المحتلة - وكالات: فجرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس منزل منفذ عملية الدهس بالقدس المحتلة العام الماضي الشهيد إبراهيم العكاري خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال المدينة. وقال المحامي مدحت ديبة - أحد السكان المجاورين لمنزل الشهيد العكاري إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد العكاري بالمخيم، وأخلت العديد من المنازل المحيطة به، وفرضت حصارًا على المنطقة، ومنعت الخروج منها. وأوضح أن قوات الاحتلال شرعت بتحطيم نوافذ منزل الشهيد، وهدم أجزاء من جدرانه بواسطة آلات يدوية، وكذلك إحداث ثغرات في سقفه وجدرانه، تمهيدًا لتفجيره. وأضاف أن تلك القوات أقدمت بعد ذلك على تفجير المنزل بالكامل، والذي يقع في الطابق الثالث، ضمن بناية سكنية مؤلفة من ثلاثة طوابق، لافتًا إلى إحداث أضرار جسيمة في البناية والمنازل المجاورة، كما تضررت خزانات المياه من شدة المتفجرات. وأشار إلى أن القوات اعتلت أسطح منزله والعديد من المنازل المطلة على منزل الشهيد العكاري قبيل تنفيذ عملية التفجير، ومنعت أفراد أسرته من الخروج. وكانت قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحموا صباح أمس مخيم شعفاط، وحاصرت منزلي الشهيدين إبراهيم العكاري ومحمد سعيد علي. وقال رئيس لجنة المرابطين في شعفاط يوسف مخيمر إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات وجرافات عسكرية تساندها مروحية اقتحمت المخيم، وحاصرته بالكامل، وأغلقت كافة مداخله، ونشرت مئات الجنود في كافة أرجائه وحاراته. وأوضح أن تلك القوات أغلقت حاجز شعفاط العسكري، ومنعت الفلسطينيين من الدخول والخروج إلى المخيم، وأجبرت المركبات على العودة. وأضاف أن عناصر من قوات الاحتلال اعتلت أسطح بعض المنازل، وقامت باستفزاز المواطنين، لافتًا إلى أن جنود الاحتلال حاصروا منزلي الشهيدين العكاري ومحمد علي، كما دفع الاحتلال بعدة جرافات عسكرية إلى المخيم، تمهيدًا لهدم منازل شهداء. وعلى إثر اقتحام مخيم شعفاط وتفجير منزل الشهيد، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية، ما أدى لوقوع عدة إصابات.
مشاركة :