قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة ليست مهددة من روسيا والصين ، بل من السياسيين داخل البلاد. وأضاف ترمب في تجمع مؤيدين له في ميشيغان: "أكبر تهديد لنا لا يأتي من الخارج، ولكن من السياسيين المرضى والمتطرفين الذين يريدون، عن قصد أو بغير علم، تدمير بلدنا. هذا هو التهديد الأكبر. المزيد من روسيا أو الصين". . وحث الحاضرين على استعادة السيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022. وقدم ترامب، الذي لم يعرب حتى الآن عن نيته الصريحة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، توقعات متفائلة للجمهوريين لعام 2024. وقال السياسي "سنعود إلى البيت الأبيض". ومن المقرر أن يصوت الأمريكيون في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس يوم 8 نوفمبر 2022، لمرشحين لجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا. من جانب آخر توقع ترمب حدوث "كابوس اقتصادي" للبلاد، قائلا إن بلاده على حافة كابوس اقتصادي: "الدخل الحقيقي ينخفض​​، نحن نقف على حافة كابوس اقتصادي يعرف بالركود التضخمي. هل يعرف أحد ما هذا؟ التضخم والركود في وقت واحد. هل يبدو ذلك جيدا؟". وقال إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن تخاطر بكل شيء أوجدته الإدارة (الجمهورية) السابقة. واصفا الوضع في الاقتصاد بأنه "كارثة بايدن التضخمية".