40 مستفيدة من بر الأحساء وكلية التقنية يختتمن برنامج التطريز والخياطة

  • 4/3/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء – “الأحساء اليوم” اختتمت جمعية البر بالأحساء، مساء يوم أول أمس، برنامج تعليم مهارات التطريز والخياطة، بالتعاون مع كلية التقنية للبنات، بمشاركة 40 مستفيدة من مستفيدات الجمعية من الأمهات والبنات الخريجات، وبحضور عميدة كلية التقنية للبنات سارة عبدالله الصرعاوي، وممثلة جمعية البر بالأحساء مريم عيسى المساعد، وعدد من وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام والمدربات للبرنامج. وفي بداية الحفل الختامي للبرنامج، الذي استهل بآيات من القرآن الكريم تلته إحدى المتدربات، شاركت عميدة الكلية التقنية للبنات بكلمة بهذه المناسبة، أوضحت فيها دور الجمعية بحصر المشاركات في البرنامج واختيارهن بناء على بنود محددة من أجل إنجاح البرنامج وتذليل الصعاب تجاه المشاركات وتقديم المكافآت التحفيزية، وتنمية مهاراتهم المهنية من أجل زيادة الدخل لهم وإكسابهم صنعة تعينهم على التوظيف في المشاغل أو المصانع الملابس والرقي بالمستفيدات من الرعوي إلى التنموي. وتمثل دور الكلية في تأمين قاعات التدريب وتوفير المدربات المتميزات وإعداد المكان لذلك، فيما تكفل الداعم للبرنامج بدفع قيمة ماكينة الخياطة للمشاركات في البرنامج وتقديمها لهن حتى تكون عونًا لهن في التكسب من خلال عمل مشاريع خاصة لهن مستقبلا، بعد أن تعلمن خلال البرنامج على مهارات أخذ القياسات والخياطة والتطريز بكل أشكاله وأنواعه والتفصيل الكامل للأقمشة بواقع 180 ساعة تدريبية من خلال التدريب النظري والتطبيق العملي من خلال معامل الكلية التقنية. وفي السياق، قالت ممثلة الجمعية مريم المساعد، إن ما تحققه الجمعية من نجاحات وتميز يعود بعد فضل الله إلى وجود شركائها الذين يضعون الإتقان ونفع الناس نصب أعينهم ومد يد العون لمن هم بحاجة إليه سواء بالمال أو العلم أو المعرفة والمهارة كتلك الشراكة المتميزة مع الكلية التقنية للبنات بالأحساء. وأضافت المساعد بأن للبرامج التنموية أهمية كبيرة، وهي من أهم توجهات جمعية البر بالأحساء لما لها من أثر كبير يعود على مستفيديها يعد إسهامًا مهمًا في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي جعلت المواطن محور هذا الاهتمام والتركيز. وفي ختام كلمتها، نقلت المساعد شكر وتقدير أمين عام الجمعية المهندس صالح آل عبدالقادر، لمن أسهم في نجاح هذه الشراكة بكلية التقنية للبنات والمدربات والمتدربات؛ نظير الجهود المبذولة والتي كانت سببًا في نجاح البرنامج.

مشاركة :