بعد تسعة أشهر مما بدا أنه اعتراف من المليونير روبرت دورست أثناء لقاء تلفزيوني بقتل زوجته، قرر أفراد عائلتها مقاضاته وطلب تعويض 100 مليون دولار استنادا إلى عدم تمكنهم من دفن قريبتهم الغالية بشكل لائق. ورغم عدم توجيه أي اتهامات إلى دورست (72 عاما) بشأن اختفاء كاثلين دورست في 1982 إلا أنه محتجز حاليا في مدينة نيو أورليانز على ذمة تهمة اتحادية بحيازة مسدس بينما ينتظر تسليمه إلى لوس أنجلوس لمحاكمته عن جريمة قتل صديقته القديمة سوزان بيرمان في عام 2000. وقالت السلطات إن حجم ثروة دورست - سليل العائلة العاملة في قطاع العقارات - تساوي 100 مليون دولار. وفي الدعوى المقامة أمام محكمة ولاية نيويورك الإثنين الماضي استند محامو عائلة كاثلين دورست إلى مادة مبهمة لأحد نصوص القانون العام تسمى (حق الدفن) والتي تمنح العائلات حق دفن ذويهم بشكل لائق. وغالبا ما تقام دعاوى (حق الدفن) - وهي نادرة - ضد مؤسسات مثل المستشفيات التي تتعامل مع جثث الموتى. وقال المحامي مارفن بن-أرون الذي تولى إحدى أشهر قضايا (حق الدفن) في السنوات الأخيرة إنه لا يتذكر إقامة قضية مماثلة ضد أفراد على خلفية اتهام بالقتل، مضيفا "أعتقد أنها قضية أولى من نوعها. هي غير تقليدية بالتأكيد". وأقامت الدعوى أم كاثلين وثلاث من شقيقات الزوجة الراحلة التي أعلنت وفاتها قانونيا. ووثقت حلقات (ذا جينكس) التي أذيعت على تلفزيون إتش.بي.أو وأذيعت في وقت سابق من العام تحقيقات بشأن احتمال تورط دورست في عدة جرائم قتل.
مشاركة :