اقتحم 166 مستوطنًا اليوم، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان قولهم، بأن 166 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه. من جهة أخرى حذر مسؤول فلسطينيي من إقدام الاحتلال ومستوطنيه على ارتكاب مجزرة بحق المصلين بالمسجد الأقصى، سيما في ظل التصعيد والتحريض من قبل المستوطنين باستهداف الأقصى خلال شهر رمضان. وقال المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، في تصريح صحفي اليوم أن ما جرى أمس من وجود عسكري كبير للاحتلال في القدس، والاحتكاكات التي سجلت في محيط باب العمود، واقتحام الأقصى بأعداد كبيرة يؤكد أن الاحتلال يسعى لتصعيد الأوضاع في القدس. وأوضح أن الاحتلال يقوم بتسخين الأوضاع في القدس ولديه قرار بالتصعيد عبر الاعتقالات واستهداف المصلين، داعيا إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على المقدسيين . وأضاف الرويضي أن التصريحات الخطيرة الصادرة عن قادة المستوطنين تؤكد أنهم ينوون تنفيذ اعتداءات بحق المقدسيين.