أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، امس، أن صافي الأصول الأجنبية المصرية شهد تراجعا حادا في فبراير، إذ انخفض بمقدار 60 مليار جنيه مصري (3.29 مليارات دولار) إلى (سالب 50.3 مليار جنيه). ويمثل هذا تراجعا للشهر الخامس على التوالي. وساعد نقص العملة الأجنبية على دفع البنك المركزي إلى خفض قيمة الجنيه 14% في 21 مارس. وبلغت قيمة صافي الأصول الأجنبية في نهاية سبتمبر 186.3 مليار جنيه. ويمثل صافي الأصول الأجنبية أصول النظام المصرفي المستحقة على غير المقيمين مخصوما منها الالتزامات. ووفقا للبنك المركزي، فإن التغيير في حجم صافي الأصول الأجنبية يعكس صافي معاملات النظام المصرفي مع القطاع الأجنبي ومنها الخاصة بالبنك المركزي. ويقول محللون إن أي تحرك قد يمثل تغييرا في تدفق الواردات أو الصادرات أو خروج محافظ أجنبية أو عمليات سداد الدين الخارجي أو تغيرات في تدفق تحويلات العاملين أو تباطؤا في السياحة. وأكد البنك المركزي، في 14 مارس، إن تحويلات المصريين بالخارج زادت إلى 31.5 مليار دولار في 2021، من 29.6 مليار دولار قبل عام. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :