ويعتبر ألكاراس، المصنف السادس عشر عالميًا، من أبرز الوجوه الواعدة في عالم الكرة الصفراء، وأصبح أصغر لاعب يتوج في ميامي بعد أن كان هذا الشرف من نصيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وهذا اللقب الثالث للإسباني (18 عامًا و333 يومًا) في مسيرته الاحترافية والأول على أرضية صلبة، بعد لقب دورة ريو دي جانيرو في شباط/فبراير الفائت ويوماغ الكرواتية العام الماضي كلاهما على أرضية ترابية. وقال ألكاراس بعد الفوز "إنه (إنجاز) مميز. من الصعب أن أصف مشاعري الآن ولكنه مميز. الفوز بأول ماسترز في ميامي، لدي فريق رائع وعائلة رائعة". وتابع اللاعب الذي سيتقدم الى المركز الحادي عشر في تصنيف رابطة المحترفين الاثنين "أنا سعيد جدًا بالفوز. كاسبر يلعب بطريقة رائعة ولديه ضربة أمامية قوية، حاولت ان ألعب على ضربته الخلفية وحاولت أن أهاجم ولا أسمح له بالسيطرة على المباراة". وحقق لاعبان فقط عن سن أصغر لقبًا في دورات الماسترز، الاميركي مايكل تشانغ في دورة تورونتو عام 1990 (18 عامًا و157 يومًا) والإسباني رافايل نادال في مونتي كارلو عام 2004 (18 عامًا و318 يومًا). وحرم ألكاراس، المتوج نهاية العام الماضي بالدورة الختامية للجيل المقبل "نيكست جين"، منافسه من أول ألقابه في الماسترز ولقب ثانٍ هذا الموسم بعد دورة بوينوس أيرس، وثامن في مسيرته، بعد أن فرض النروجي نفسه الموسم الماضي منافسًا شرسًا وتوج بخمسة ألقاب ما سمح له بالارتقاء في التصنيف العالمي. وتأخر ألكاراس 3-صفر في المجموعة الاولى بعد أن كسر النروجي (23 عامًا) إرساله في الشوط الثاني، قبل أن يرد الإسباني في السابع ومن ثم في الحادي عشر ليتقدم 6-5. وكاد أن يهدر ألكاراس فرصة حسم المجموعة عند إرساله عندما عوّض منافسه تأخره 15-40 الى امتياز لصالحه ويهدد باللجوء الى شوط كسر التعادل، إلا أن ألكاراس نجح في الفوز بالنقطتين التاليتين ليحسم الامور لصالحه. وبدأ الإسباني المجموعة الثانية بطريقة مثالية كاسرًا إرسال رود في الشوط الاول ومن ثم الثالث ليتقدم 3-صفر، قبل أن يرد النروجي في الشوط الرابع ويحافظ بعدها كل لاعب على شوط إرساله حتى النهاية ويحسمها ألكاراس 6-4.
مشاركة :