تحقيق: حصة سيف يحجم مخترعون مواطنون عن المضي قدماً باختراعاتهم، حتى ترى النور، وتصل إلى المستهلكين، منتجات وطنية بأيدٍ إماراتية، لتخدم الدولة و«البشرية»، نظراً للكُلفة المادية الباهظة، التي عليهم سدادها، حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، ثم الجهود الكبيرة، التي تستدعيها عمليات الإنتاج والتسويق والإدارة، ليقتصر دور كثير منهم على عرض اختراعاتهم تلك في معارض الابتكار، مع التخلي عن «حلم» إصدار براءة الاختراع لها وإنتاجها «منتجات تجارية». عدد من المخترعين المواطنين أكدوا ل«الخليج» أن إنتاج الابتكارات أو «المخترعات» لمنتج استهلاكي أو تجاري، أو حتى إنساني في خدمة المجتمع، يحتاج إلى تسويق ودعم مادي، لا
مشاركة :