أبدى المحلل السياسي سامي المرشد، تفاؤله بشأن المشاورات المنعقدة بين الأطراف اليمنية في الرياض. وأضاف المرشد، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن التفاؤل يكتنف المشاورات اليمنية بحكم المنطق؛ فلم يعد دون ذلك الحوار مبادرات أخرى. وأكمل، لقد تم تجريب المفاوضات والحرب ومساعدات ومبادرات المملكة واحدة تلو الأخرى، ولم يبق أمام الشعب اليمني من حل، بعد أن رفض الحوثيون جميع المبادرات، مشيرا إلى أنه ما من سبب لاستمرار الحرب والمأساة «ما لم يتلق الحوثي أمرا من إيران بخلط الأوراق». وتتواصل الجلسات المغلقة للمشاورات اليمنية التي تناقش عددا من المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الشأن الإعلامي والأمن ومكافحة الإرهاب. ودخلت الهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حيز التنفيذ، وكانت أطراف النزاع في اليمن، وافقت على بدء هدنة في اليمن لمدة شهرين يتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية في الداخل اليمني وعبر الحدود. كان المبعوث الأممي لليمن هانز غروندبيرج قد أعلن استجابة أطراف الصراع في هذا البلد لمقترح هدنة لمدة شهرين. قال غراندبيرج، إن أطراف الصراع في اليمن استجابت بشكل إيجابي لمقترح أممي بهدنة تمتد لشهرين ابتداء من الثاني من أبريل الجاري.