* «التطورات السريعة في التكنولوجيا واعتماد التقنيات المتقدمة ستؤدي إلى إتاحة فرص نمو مربحة لسوق الأمن السيبراني في المملكة خلال فترة التوقعات» أكد موقع «بي أر نيوز واير» البحثي أن سوق الأمن السيبراني في المملكة تزداد ازدهارا، حيث بلغت قيمتها 3.6 مليار دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 17.98 ٪، لتصل إلى 9.84 مليار دولار أمريكي بحلول 2026.وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «زيادة الجهود التي تبذلها الحكومة لتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على صناعة النفط، وزيادة الرقمنة للمؤسسات العامة والخاصة، وزيادة المخاوف بشأن الهجمات الإلكترونية، هي العوامل الأساسية التي تدفع الطلب على سوق الأمن السيبراني السعودي للنمو بقوة خلال فترة التوقعات».وتبين الاستثمارات المتطورة من قبل الحكومة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الدولة، وفرض لوائح حكومية صارمة أن هناك حاجة ماسة إلى التبني المتزايد لحلول الأمن السيبراني، بهدف تأمين البيانات العامة السرية خلال الفترة الحالية ومستقبلا.أيضا، ساهم ظهور جائحة كوفيد 19 بشكل كبير في زيادة نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة، حيث وفرت المنظمات تسهيلات العمل من المنزل لموظفيها لحمايتهم من الإصابة. وأدى التحول إلى المنصات الرقمية عن بعد إلى زيادة إنفاق المؤسسات على حلول الأمن السيبراني المتقدمة لضمان خصوصية البيانات وأمانها.ومن المتوقع أن تؤدي التطورات السريعة في التكنولوجيا واعتماد التقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، ونشر تقنية الجيل الخامس إلى إيجاد فرص نمو مربحة لسوق الأمن السيبراني في المملكة خلال فترة التوقعات.ومن المتوقع أن تحتفظ الحوسبة السحابية بأكبر حصة سوقية في فترة التنبؤ، حيث يؤدي الاعتماد السريع للتكنولوجيا السحابية من قبل المؤسسات على توفير العديد من المزايا للمؤسسات المحلية، مثل: قابلية التوسع، والمرونة، والقدرة على تحمل التكاليف.
مشاركة :