ابتكرت العُمانية خولة بنت علي العامرية، سوارا ذكيا لقياس الجهد العضلي، ويعد هذا الابتكار بديلًا للأجهزة الطبية القديمة المُستخدمة.وقالت المبتكرة، إن السوار يحتوي على نوعين من الحساسات الأول يعمل أثناء حركة عضلات الرقبة، فيصدر ذبذبات مختلفة أثناء الشرب والأكل والتحدث، ويستطيع الفرد معرفة كمية الماء المستهلك، بينما يعمل الثاني على قياس الإشارات العصبية المرسلة للعضلات ليُعطي قراءات للنشاط العضلي والوقت والجهد، موضحة أنه يتم ربط كل الحساسات بجهاز الهاتف (الأندرويد أو الويندوز) بواسطة البلوتوث أو USB ويتم تحليلها باستخدام نظام رياضي.وأشارت إلى أنه في بعض المستشفيات يتم استخدام جهاز سلكي لقياس الجهد العضلي، ويتم تحليله بواسطة حاسب كبير، وجاءت الفكرة باستبداله بسوارٍ يحتوي على الحساسات المستخدمة نفسها، ولكن بطرق حديثة، مشيرة إلى أنّ الهدف من الابتكار هو قياس الجهد العضلي والتنبؤ بالكمية التقريبية للماء والأكل المستهلك، للمهتمين بتقوية عضلاتهم في مجال الرياضة، والأبحاث الطبية، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.