تخلي الأمير حمزة عن لقبه نقطة ضد العاهل الأردني: دوافع التمرد ما زالت قائمة

  • 4/4/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخلي الأمير حمزة عن لقبه نقطة ضد العاهل الأردني: دوافع التمرد ما زالت قائمة عمان - سجل ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بتخليه عن لقب "أمير" نقطة معنوية ضد أخيه العاهل الأردني الملك عبدالله وألمح إلى موقف سلبي من بقية الأسرة الحاكمة نحوه، بعد حوالي شهر من تقديم اعتذار للعاهل الأردني عما يعرف بـ"قضية الفتنة". ويشير تخلي الأمير حمزة عن لقبه إلى أن الاعتذار الذي قدمه كان اعتذارا سياسيا دفعت إليه ظروف الأردن أكثر منه اقتناعا شخصيّا بأنه أخطأ. وقالت أوساط سياسية أردنية إن الأمير حمزة يقول بطريقة غير مباشرة إن شيئا لم يتغير وإن ما دعاه إلى "التمرد" على أخيه لا يزال قائما. وأعلن الأمير حمزة بن الحسين الأحد تخليه عن لقب "أمير"، وذلك بعد نحو عام من اتهامه بالمشاركة في زعزعة أمن المملكة ونظام الحكم. وقال الأمير حمزة (41 عاما) في تغريدة على تويتر "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير". وأضاف "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا". وتابع "كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب". وقدّم الأمير حمزة بن الحسين "اعتذارا" إلى الملك عبدالله الثاني وطلب "الصفح" في الثامن من مارس الماضي، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني. وجاء في رسالة الأمير، وفق البيان، "أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ. إنني، إذ أتحمّل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك".

مشاركة :