افتتح صباح أمس وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور عبد القادر الفنتوخ اللقاء السنوي لمديري ورؤساء التخطيط والتطوير بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات تحت شعار «من التخطيط إلى التطبيق»، وبحضور مدير عام التخطيط والسياسات الدكتور علي الألمعي، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان. وأكد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور عبد القادر الفنتوخ بأن اللقاء سيكون له دور كبير في تحقيق ما تم العمل عليه في خطة وزارة التعليم الجديدة وقطف ثمارها من أبنائنا الطلاب والطالبات، مبيناً أن عملية التخطيط الواقعي المبني على منهجية علمية مهمة للغاية مما يرد على المقولات التي تزعم بأن التخطيط الإستراتيجي يأخذ أكثر مما يعطي وذلك من خلال حبك الخطط وضبطها وتحويلها إلى خطط تشغيلية وتنفيذية ووضع مؤشرات وجداول زمنية ومتابعة ما يجد من معلومات وأرقام تساعد على تطوير الخطة وتساعد على قياس البرامج والمشاريع والمبادرات والأنشطة التي تم إدراجها في الخطة. وأشار إلى أن الوزارة قامت بوضع الخطة الإستراتيجية الجديدة منذ الأسبوع الأول لها بعد قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتي ستساعد على تحقيق مجموعة من الأهداف من ضمنها إيجاد فاصل بين الوزارتين والتعامل مع البيئة الجديدة والمعطيات الجديدة الاقتصادية والتربوية والمنافسة العالمية فيما يخص عالمية التعليم وإمكانية خريجي التعليم على أن يكونوا في مستوى منافس لمخرجات التعليم في الدول المختلفة. مبيناً أن التعليم شهد توسعاً كبيراً في فترة وجيزة منذ دمج الوزارتين حيث يتوفر 69 ألف مقعد شاغر في الجامعات السعودية وكذلك ارتفاع عدد الكليات الصحية إلى 119 كلية إضافة إلى تعدد في التخصصات وتنوع الأقسام. من جانبه أكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي أننا في اجتماعنا اليوم نؤكد للعالم كله أننا جنود سلمان.. في السلم والحرب وفي التطوير والبناء وفي التنمية والنماء، وأن جازان رسمت ولا تزال ترسم لوحات وطنية في أرضها وسمائها وعلى شواطئ بحرها وبأبعد شبر من حدودها. ورحب بمديري ورؤساء التخطيط على مستوى إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة على أرض البطولة والفداء، أرض الوطنية والانتماء وأرض العلم والأدب والثقافة. مبيناً في كلمته أن الاجتماع اليوم لتجنب الخطأ بحثاً عن الصواب والبحث عن الفكرة الجديدة والرؤية السديدة لرسم توصية عملية مفيدة، مشيراً إلى أن الأفكار والرؤى ما دامت حبيسة العقول والقراطيس فلا جدوى منها، فإن تحققت على أرض الواقع وترجمت كعمل كان الرهان عليها بنجاحها وعلى حرص الجميع على تحقيقها وتنفيذها، موضحاً أن اللقاء يستعرض مشروعات وتجارب ومبادرات تتيح مجالاً واسعاً لنقل الخبرات وتبادل الأفكار وهي فرصة للتحسين والتطوير.
مشاركة :