وضع الفريق الهلالي نفسه طرفاً أول في نهائي كأس الملك بعد أن حول تأخره أمام الشباب بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وامتدت إلى أشواطها الإضافية في نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، منتظراً الفائز من مواجهة الاتحاد والفيحاء مساء اليوم. وتقدم الشباب عن طريق بانيغا من ركلة جزاء د63، وأدرك سلمان الفرج التعادل للهلال د73، ليضيف أوديون إيغالو الهدف الثاني للهلال د14 من الشوط الإضافي الأول. جاءت المباراة في شوطها الأول بتفوق شبابي نتيجة للنهج الذي اتبعه مدربه سوماديكا الذي لعب بـ5 مدافعين، و3 في المحور، ليقفل الممرات على الهلاليين، ويفرض تفوقه نتيجة لذلك، ساعده على ذلك أخطاء لاعبي الهلال في التمرير، وكان التفوق لصالح الشباب خلال أغلب فترات هذا الشوط، والذي تألق فيه حارس الهلال المعيوف في التصدي لأربع كرات شبابية، كانت قريبة من الوصول إلى الشباك، اثنتين من جونيور، وواحدة من فييتو والرابعة من بانيقا. في مقابل ذلك كانت أولى المحاولات الهلالية من رأسية إيغالو قبل نهاية الشوط بـ7 دقائق فقط وتصدى لها القرني. وفي الشوط الثاني من المباراة تحول التفوق إلى الفريق الهلالي الذي كاد معه ماريغا أن يفتتح التسجيل د53 لولا تدخل المدافع أحمد شراحيلي، إلا أنه على الرغم من ذلك استطاع الشباب التسجيل من جزائية احتسبها الحكم بعد لمس المفرج للكرة بيده د 6، من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو، ليعود ماريغا ويهدر فرصة للهلال للتعادل في الدقيقة 70، بعد عرضية داخل منطقة الجزاء حولها برأسه لخارج المرمى. ليجري دياز المدرب الهلالي 3 تبديلات دفعة واحدة، لتفعيل الجانب الهجومي لفريقه بدخول سعود عبدالحميد، وميشيل، والشهري، بدلاً من البريك وبيريرا، وكنو لتكون أولى ثماره مباشرة تسجيل الفرج قائد الفريق الهلالي التعادل من صاروخ أطلقه، لتعانق الشباك على يمين القرني د73، ويواصل الهلال ضغطه بغية الفوز خلال الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، إلا أنه لم يستطع الوصول، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية، بعد أن كان البديل البرازيلي ميشيل قريباً من حسم المباراة بعد كرة طويلة وصلته من المعيوف، وتخطى فيها الصقور والحارس وسدد، لكن العمار تدخل ليبعدها إلى ركنية، أطلق معها الحكم صافرته منهياً الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 1-1. وفي الشوطين الإضافيين كانت الأفضلية للهلال حتى حسم النيجيري إيغالو المباراة للهلال د105، عندما تمكن من تسجيل الهدف الثاني من كرة وصلته في منتصف ملعب الشباب، انطلق بها وسدد من على مشارف منطقة الجزاء تسديدة أرضية على يمين القرني، ليعلن الهلال تأهله كطرف أول في نهائي أغلى البطولات كأس الملك.
مشاركة :