قتلى وجرحى باقتحام «الحوثي» مسجداً في صنعاء

  • 4/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل وأصيب 9 يمنيين في أحد مساجد صنعاء، مساء أمس الأول، بنيران ميليشيات الحوثي الإرهابية بعد محاولة منعهم من أداء صلاة التراويح. وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيات الحوثية اقتحمت مسجداً في حي «الوايتات» بمنطقة المطار شمال العاصمة صنعاء، أثناء أداء المصلين صلاة التراويح، وحاولت إيقاف الصلاة بذريعة استخدامهم مكبرات الصوت. كما نقلت «وكالة 2 ديسمبر» اليمنية عن المصادر، أن الأهالي وقفوا في وجه عناصر الميليشيات الحوثية في أول يوم من رمضان، لتقوم الأخيرة بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل اثنين من المصلين وإصابة 7 آخرين تم نقلهم إلى أحد مستشفيات العاصمة. وأشارت المصادر إلى فرار عناصر الميليشيات من المسجد عقب ارتكابهم الجريمة. وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في أوساط الأهالي من قرار ميليشيات الحوثي منع مكبرات الصوت أثناء الصلاة فيما خطابات زعيم الميليشيات الإرهابية تستعمل مكبرات الصوت لأكثر من 4 ساعات يومياً في المساجد. وفي سياق آخر، أقدمت الميليشيات الإرهابية على قتل مدني أثناء مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مديرية «المتون» بمحافظة الجوف. وقالت مصادر محلية، إن مدنياً قتل برصاص مسلحين من الميليشيات أثناء مروره من نقطة أمنية في «المتون». وأوضحت المصادر أن الميليشيات ارتكبت الجريمة بحق المدني عندما كان متجهاً إلى منزله في منطقة «السرحات» والتي يعيش فيها منذ 20 عاماً. الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي ارتكبت جرائم مماثلة في مختلف مناطق سيطرتها وازدادت معها جرائم النهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة وسط تذمر شعبي من الميليشيات وعناصرها وسياساتها. الميليشيات تبتز أهالي المعتقلين كشفت مصادر يمنية عن قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بأخذ مبالغ مالية طائلة من عائلات المعتقلين والمختطفين مقابل الإفراج عنهم، مستبقة بذلك صفقة التبادل القادمة. وقالت المصادر إن «أحد المعتقلين ويدعى سنان عبدالجليل خرج من سجون الميليشيات بعد أن فرضت الأخيرة دفع مبلغ 13 ألف ريال سعودي، جمعها أهالي قرية الأسير مقابل الإفراج عنه». وتوقعت المصادر أن تواصل ميليشيات الحوثي محاولتها الجديدة للاستفادة المالية من الأسرى قبل الإفراج عنهم في صفقة التبادل المزمع تنفيذها خلال الأيام القادمة. ودأبت الميليشيات الحوثية على اعتقال المدنيين الأبرياء من الشوارع وإيداعهم السجون، ثم مقايضتهم بالمال أمام أهاليهم، ومع تزايد الجهود لعقد صفقات تبادل أسرى بدأت الميليشيات بعمليات إفراج محدودة مقابل المال في مسعى منها لتحقيق فائدة مالية من هذا الملف الإنساني.

مشاركة :