قال البيت الأبيض في أول تقييم له على الإطلاق يوم الأحد إن الفيضانات والحرائق والجفاف الناجم عن تغير المناخ يمكن أن تقتطع جزءا كبيرا من الميزانية الاتحادية الأمريكية سنويا بحلول نهاية القرن.وجد مكتب تقييم الإدارة والميزانية، الذي كلفه الرئيس جو بايدن بمهامه في مايو أيار الماضي، أن تأثير تغير المناخ على الميزانية بحلول نهاية القرن يمكن أن يكلف الإيرادات خسائر سنوية تبلغ 7.1 في المئة أو ما يعادل تريليوني دولار سنويا بسعر الدولار اليوم.وقالت كانديس فالسينج مسؤولو المناخ والعلوم في مكتب تقييم الإدارة والميزانية وداني ياجان كبير الاقتصاديين بالمكتب في مدونة اطلعت عليها رويترز " يهدد تغير المناخ المجتمعات والقطاعات في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك من خلال الفيضانات والجفاف والحرارة الشديدة وحرائق الغابات والأعاصير (التي تؤثر) على اقتصاد الولايات المتحدة وحياة الأمريكيين العاديين."الأضرار التي تحدث في المستقبل يمكن أن تفوق بكثير الأضرار الحالية إذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بلا هوادة".ووجد التحليل أن الحكومة الاتحادية يمكن أن تنفق ما بين 25 مليار دولار و128 مليار دولار إضافية سنويا على أمور مثل الإغاثة من الكوارث الساحلية والفيضانات وتأمين المحاصيل والرعاية الصحية ووقف حرائق الغابات والفيضانات عند المرافق الاتحادية.
مشاركة :