سيدة عربية تدفع 20 فلسا لزوجها وتحصل على الخلع

  • 4/4/2022
  • 09:27
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت‭ ‬سيدة‭ ‬عربية‭ ‬على‭ ‬الخلع‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬دفعت‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬23‭ ‬فلسا‭ ‬بحرينيا‭ ‬فقط‭ ‬لا‭ ‬غير‭ ‬وهو‭ ‬المهر‭ ‬المتفق‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬الزوجية‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تنازلت‭ ‬عن‭ ‬نفقتي‭ ‬العدة‭ ‬ومتعة‭ ‬الطلاق‭. ‬وقالت‭ ‬المحامية‭ ‬زهراء‭ ‬نعمة‭ ‬وكيلة‭ ‬الزوجة‭ ‬المدعية‭ ‬إن‭ ‬موكلتها‭ ‬تزوجت‭ ‬المدعى‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬بلدها‭ ‬مقابل‭ ‬مهر‭ ‬قدره‭ ‬جنيه‭ ‬مصري‭ ‬فقط‭ ‬لا‭ ‬غير؛‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬23‭ ‬فلسا‭ ‬بحرينيا،‭ ‬وقام‭ ‬المدعي‭ ‬بجلب‭ ‬الزوجة‭ ‬للعيش‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ونشبت‭ ‬بينهما‭ ‬خلافات‭ ‬دفعتها‭ ‬إلى‭ ‬طلب‭ ‬الخلع‭ ‬وسداد‭ ‬عاجل‭ ‬الصداق‭ ‬بينهما‭ ‬وتنازلها‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬حقوقها‭.‬ ودفعت‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬الإسلام‭ ‬يوصي‭ ‬بالصبر‭ ‬والاحتمال،‭ ‬وينصح‭ ‬بعلاج‭ ‬ما‭ ‬عسى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬الكراهية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬البغض‭ ‬بين‭ ‬الزوجين‭ ‬قد‭ ‬يتضاعف‭ ‬ويشتد‭ ‬الشقاق،‭ ‬ويصعب‭ ‬العلاج،‭ ‬وينفد‭ ‬الصبر‭ ‬وتصبح‭ ‬الحياة‭ ‬الزوجية‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للإصلاح‭. ‬وقد‭ ‬رخص‭ ‬الإسلام‭ ‬بالعلاج‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬منه،‭ ‬فإن‭ ‬كانت‭ ‬الكراهية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الرجل‭ ‬فبيده‭ ‬الطلاق‭ ‬وهو‭ ‬حقّ‭ ‬من‭ ‬حقوقه،‭ ‬وله‭ ‬أن‭ ‬يستعمله‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬ما‭ ‬شرع‭ ‬الله،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬الكراهية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬المرأة‭ ‬فقد‭ ‬أباح‭ ‬لها‭ ‬الإسلام‭ ‬أن‭ ‬تتخلص‭ ‬من‭ ‬الزوجية‭ ‬بطريق‭ ‬الخلع،‭ ‬بأن‭ ‬ترد‭ ‬للزوج‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬أخذت‭ ‬منه‭ ‬باسم‭ ‬الزوجية‭ ‬لينهي‭ ‬علاقته‭ ‬بها‭.‬ وأشارت‭ ‬المحامية‭ ‬زهراء‭ ‬وكيلة‭ ‬المدعية‭ ‬إلى‭ ‬المادة‭ ‬95‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الأسرة‭ ‬التي‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الخلع‭ ‬طلب‭ ‬الزوجة‭ ‬إنهاء‭ ‬عقد‭ ‬الزواج‭ ‬بعوض‭ ‬تبذله‭ ‬للزوج‭. ‬ووفقاً‭ ‬للفقه‭ ‬السني‭: ‬للزوجين‭ ‬أن‭ ‬يتراضيا‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬عقد‭ ‬الزواج‭ ‬بالخلع‭... ‬يكون‭ ‬الخلع‭ ‬بعوض‭ ‬تبذله‭ ‬الزوجة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬ما‭ ‬أعطاه‭ ‬الزوج‭ ‬من‭ ‬مهر‮»‬،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬موكلتها‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لرد‭ ‬المهر‭ ‬المسمى‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬الزواج‭ ‬وهو‭ ‬جنيه‭ ‬مصري‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭.‬ وقالت‭ ‬المحكمة‭ ‬إن‭ ‬المدعية‭ ‬لجأت‭ ‬إلى‭ ‬باب‭ ‬القضاء‭ ‬طالبة‭ ‬الحكم‭ ‬بمخالعتها‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬على‭ ‬سند‭ ‬بغضها‭ ‬للحياة‭ ‬معه‭ ‬وأنها‭ ‬تخشى‭ ‬ألا‭ ‬تقيم‭ ‬حدود‭ ‬الله‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬استعدادها‭ ‬لبذل‭ ‬عاجل‭ ‬مهرها‭ ‬وتنازلها‭ ‬عن‭ ‬المؤخر‭ ‬ونفقاتها،‭ ‬حيث‭ ‬أصرت‭ ‬على‭ ‬طلبها‭ ‬ورفضت‭ ‬مساعي‭ ‬المحكمة‭ ‬للصلح‭ ‬بينهما‭ ‬وأصرت‭ ‬على‭ ‬طلبها،‭ ‬فإن‭ ‬المحكمة‭ ‬سوف‭ ‬تمضي‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬المدعية‭ ‬بمخالعتها،‭ ‬سيما‭ ‬أنها‭ ‬عرضت‭ ‬ما‭ ‬تبذله‭ ‬وما‭ ‬تتنازل‭ ‬عنه‭ ‬لأجل‭ ‬مخالعتها‭ ‬برضاها‭ ‬ولهذه‭ ‬الأسباب‭ ‬حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬بثبوت‭ ‬مخالعة‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬نظير‭ ‬بذلها‭ ‬كامل‭ ‬الصداق‭ ‬المدون‭ ‬بوثيقة‭ ‬الزواج‭ ‬وقدره‭ ‬جنيه‭ ‬واحد‭ ‬مصري‭ ‬وتنازلها‭ ‬عن‭ ‬نفقتي‭ ‬العدة‭ ‬ومتعة‭ ‬الطلاق‭ ‬مخالصة‭ ‬نهائية‭ ‬وبراءة‭ ‬ذمة‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬مبلغ‭ ‬العوض‭ ‬البالغ‭ ‬‮«‬1‭ ‬جنيه‭ ‬مصري‮»‬‭.‬

مشاركة :