أكدت الدراسات أهمية وجود البروتين في النظام الغذائي لدعم عضلات الجسم ولكن في حال الرغبة في الحفاظ على صحة جسمك مع التقدم في السن عليك اختيار نوع معين من البروتين حسب الأبحاث. وسلطت دراسة جديدة نُشرت في المجلة البريطانية "ماسل ساركوبينيا أند كاشيكسيا" الضوء على بيانات أكثر من 85000 امرأة تجاوزن الستين عاما من العمر، ولاحظت أن بعضهن يواجهن "ضعف القوة الجسدية "، وكانت النتيجة مرتبطة بالبروتين، كما وجدت أن تناول البروتين النباتي على عكس البروتين الحيواني أو منتجات الألبان كان له نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر ضعف القوة الجسدية. وأوضحت أخصائية التغذية تريستا بيست: "بين عامة الناس، غالبا ما تُقابل الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى البروتين الحيواني بشكوك لا أساس لها". وأضافت أن الاختلاف بين البروتينات الحيوانية والنباتية يرجع إلى الأحماض الأمينية التي يحتويها معظمها "عندما يتم هضم البروتينات أو تكسيرها، تُترك الأحماض الأمينية، وتستخدم أجسامنا تلك الأحماض لصنع البروتينات لمساعدة الجسم على القيام بأشياء مختلفة مثل إصلاح أنسجة الجسم وأنسجة العضلات من بين الأنواع الأربعة الرئيسية للأنسجة في أجسامنا". وتابعت بيست: "يتكون البروتين من 20 حمضا أمينيا، تسعة منها يجب أن يتم تناولها من خلال مصادر خارجية لأن الجسم لا يستطيع صنعها بمفرده، وتحتوي البروتينات الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بينما لا تحتويها معظم البروتينات النباتية، على الرغم من وجود القليل منها". وأشارت الدراسة إلى أن الأطعمة النباتية يمكن أن تصنع بروتينا كاملا (بروتين يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة) وللحصول على بروتين نباتي كامل يمكن الجمع بين رقائق الحمص والبيتا والفاصوليا والأرز.
مشاركة :