مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يصدر العددين 41 و42 لمجلته الدورية

  • 12/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة العددين 41 و42 من مجلة المركز الدورية، التي تعنى بنشر البحوث المهتمة بالتراث الحضاري للمدينة المنورة خاصة، والمملكة والبلاد العربية والإسلامية عامة، في الجوانب التاريخية والجغرافية والاجتماعية والأدبية والعمرانية. وتضمّن الإصدار الأخير لمجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، جملة من الدراسات والبحوث، من بينها: «الرياض المعطرة بذكر بعض خصائص المدينة المنورة» للدكتور أحمد بن علي القرني، ودراسة بعنوان «الشيخ محمود شويل المدني وشهادته في الملك عبدالعزيز» للدكتور صالح بن عبدالله البركات، كما اشتملت على بحث «وادي العقيق» للدكتور تنيضب الفايدي و»بنو ظفر من الأوس» للدكتور عبدالعزيز بن عمر البيتي. وتطرّق الباحث الدكتور أحمد القرني في بحثه «الرياض المعطّرة بذكر بعض خصائص المدينة المنورة» لجوانب عديدة من خصائص المدينة المنورة، مما ورد ذكرها في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينتهي بوضع خاتمة بأهم نتائج بحثه، فيما يتناول الدكتور عبدالعزيز البيتي في بحثه بطنا من بطون قبيلة الأوس من الأنصار، وهم بنو ظفر وهو كعب بن الخزرج بن عمرو، ثم يمتد إلى تراجم أبنائهم وذرياتهم ودورهم وأخبارهم خلال القرون الإسلامية الأولى. ويرصد الدكتور صالح البركات في بحثه «الشيخ محمد شويل المدني وشهادته في الملك عبدالعزيز «، شهادة من عالم مدني التقى الملك عبدالعزيز وعرف عن قرب صفاته وسجاياه الحميدة وسمات القيادة والحكمة وبعد النظر ودونها للتاريخ. وتناول الباحث في معالم المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي في دراسته «وادي العقيق» أحد أشهر الأودية التي ارتبطت بتاريخ المدينة المنورة، حيث الأحداث التاريخية والسير، والغزوات، ويشير الدكتور الفايدي إلى ما رصده المؤرخون بشأن الحضارة التي نشأت على ضفتي وادي العقيق التي ارتبطت بالأدب شعرًا ونثرًا، مستعرضًا العديد من المؤلفات عن وادي العقيق على مر العصور.

مشاركة :