رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد حمّل الحكومة الإسرائيلية أيضا، مسؤولية التصعيد الأخير. وقال اشتية في كلمة، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله إن "ما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد أبناء شعبنا بالقتل والتنكيل، والاعتقال، وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة". وحمّل رئيس الوزراء، الحكومة الإسرائيلية "كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد". وفجر السبت، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين من "الجهاد الإسلامي" في تبادل لإطلاق النار بالضفة الغربية، ليرتفع عدد من قتلتهم إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي إلى 16، ومنذ بداية 2022 إلى 27، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وبلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات وعمليات نفذها فلسطينيون منذ مارس/آذار الماضي إلى 11، آخرهم مقتل خمسة خلال عملية إطلاق نار في مدينة "بني براك" الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :