واصلت سوق الأسهم المحلية الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي بعدما حقق مؤشرها العام أمس مكاسب ملموسة قدرها 78 نقطة، وصولا عند 8321، ليعود ويستقر فوق مستوى الحاجز النفسي 8300 نقطة، الذي تخلى عنه ثلاث جلسات. وقاد السوق للصعود جميع قطاعات السوق ال15، باستثناء قطاع الفنادق، تصدرها من حيث النسب قطاعي النقل والزراعة ما أدى إلى اكتساء 129 شركة باللون الأخضر. ورغم مكاسب السوق الجيدة تراجعت كمية الأسهم المتبادلة وعدد الصفقات، بينما طرأ تحسن على ثلاثة، خاصة عدد الأسهم لصاعدة ونسبة سيولة الشراء. واتسم أداء السوق بنشاط المشترين، لهذا قفز معدل الأسهم المرتفعة إلى 921.14 في المئة من 214 في الجلسة السابقة، وظلت نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 56 في المئة خلال جلسة التداول. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8321.33 نقطة، مرتفعا 77.59، بنسبة 0.94 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، يعزز ذلك عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 129 شركة من 92 شركة في الجلسة السابقة، ومتوسط سيولة الدخول مقابل سيولة الخروج. ولا تزال السوق في حالة تفاؤل للجلسة الثالثة على التوالي بعد نثر بعض الأخبار المحفزة المحدود عددها، إلا أن تأثيرها كان مشجعا للمستثمرين. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجع قطاع الفنادق، بينما طرأ تحسن على 14 قطاع، تصدرها النقل والزراعة، فقفز الأول بنسبة 3.69 في المئة بفعل سهما البحري والجماعي، بينما أضاف الثاني نسبة 1.94 في المئة، وجاء أكبر تأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما لهما من ثقل على المؤشر العام. من جهة أخرى أوصى مجلس إدارة الشركة الكيميائية السعودية بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن الربع الثالث للعام المالي 2013 تبلغ 126,480,000 ريال بواقع ريالين للسهم. وستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية (تداول) بنهاية تداول يوم 16/01/2014، وسيكون تاريخ التوزيع 30/01/2014.
مشاركة :