احتفلت جامعة الملك خالد ممثلة في مركز الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤخرًا، باليوم العالمي للتوحد، وذلك بالشراكة مع كل من مركز روح الإصرار للرعاية والتأهيل وجمعية أسر التوحد ومركز عبور للرعاية والتأهيل. وأوضحت مساعدة المشرف على مركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة الدكتورة بدرية سعد أبوحاصل أن هذه الفعالية تأتي للاحتفاء بهذه الفئة الغالية، وتهدف للتوعية بمرض التوحد وأهمية التشخيص المبكر، والحث على بذل المزيد من الجهود تجاه هذه الفئة، وبحث سبل التعاون بين المراكز المتخصصة والأسرة بدءًا من التشخيص ثم العلاج والتقييم. وأشادت أبو حاصل بجهود الدولة -أعزها الله- في إيجاد الحلول العلاجية وتبني كل ما من شأنه الإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وخاصة الذين يعانون من اضطراب التوحد، وتشجيع الجهود المبذولة في هذا الشأن. وقد شهد الحفل كلمة لوكيلة قسم التربية الخاصة الدكتورة بسمة الشهراني بعنوان حقوق ذوي الإعاقة، وورشة عمل قدمتها مجموعة من أخصائيات التوحد تضمنت محاور (عالم التوحد، بعض فنيات تعديل السلوك، التخاطب ودوره في تأهيل أطفال التوحد)، إضافة إلى عدد من الفقرات المنوعة التي قدمت بمشاركة المترجمتين بلغة الإشارة ريم عسيري ومنال عسيري
مشاركة :