تلقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سؤالا في الحلقة الثانية من برنامج «حديث الإمام الطيب في رمضان»، يقول: لماذا يدعو البعض باسم الله الأعظم ولا يستجاب له. وقال «الطيب»: الإجابة واضحة، قد يقول شخص إنه قد ورد في الحديث الشريف بأنه إذا دعي باسم الله الأعظم أجاب وإذا سئل به أعطى، وكثيرون يقولون يا الله يا الله ومع ذلك لا يُستجاب لهم، أقول له كلامك هذا صحيح لو كانت إجابة الدعوة قاصرة ومحصورة في تحقيق مطلوب طلب الداعي، فقد يدعى شخص يا الله أعطني ولدا ولم يعطه، نقول إن هذا الكلام صحيح لو أن الإجابة هو أن يعطيه ولدا أي يحقق مطلوبه الذي طلبه، وفقا لصحيفة الوطن. وتابع شيخ الأزهر قائلا: «هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أنه ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث إما يعطيه مطلبه أو يصرف عنه من السوء مثلها أو يدخر له من الأجر مثلها، قالوا يا رسول الله إذا نكثر من هذا الدعاء فقال ما معناه نعم الله أكثر، أي أكثر من دعواتكم وأوسع من دعائكم وأكثر إجابة مما تسألونه». وشرح شيخ الأزهر معنى الحديث موضحا أن إجابة الدعوة إما تحقيق المطلب، أو أن يتم صرف من السوء ما يوازي الطلب، وضرب مثلا بمن يدعو الله أن يرزقه بولد قائلا: «ممكن يجيليه ولد لكن في نفس الوقت سيحل به من السوء ربما ما يعكر صفو متعته بهذا الولد، فهو يصرف عنه هذا السوء، فيستجيب دعوته في صرف هذا السوء المماثل لوزنه بنفس المقدار، أو يدخر له من الأجر لو أعطاه ولدا سيفوته أجر ربما أفضل من الولد». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :