دبي في 4 ابريل / وام / اختتمت المرحلة الثالثة من مشروع البرنامج الوطني لتطوير الناشئين الذي انطلق في شهر أغسطس الماضي، وتضمن تدريبات منتظمة على مدار ستة أشهر متصلة، بمشاركة 125 لاعباً من أندية الدولة، وتم تقليص العدد النهائي خلال مراحل المشروع الثلاث ليصبحوا 30 لاعباً يُشكلون نواة لمنتخبنا الوطني للناشئين مواليد 2008 "تحت 14 عاماً". وأكد حميد أحمد الطاير عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية، أن مشروع وبرنامج تطوير الناشئين استهدف اكتشاف مواهب كروية جديدة والاعتماد على الكوادر التدريبية الوطنية في تدريبها وصقل مهاراتهم، وهذا من أهم الأهداف التي ركزت عليها رؤية 2038، وقال: "إننا نسعى لتكوين منتخبات وطنية على أسس تدريبية وفلسفة كروية موحدة تتواكب مع مستجدات اللعبة". وأشار الطاير إلى أن التركيز على تطوير قدرات ومهارات الفئات العمرية الصغيرة تحتاج للعمل المتواصل، وإن النتيجة تخدم الأندية والمنتخبات الوطنية، وتسهم في بناء مستقبل مشرق للكرة الإماراتية، مشيداً بالتعاون والتنسيق المستمرين بين مدربي المراكز والأندية في طرق التدريب، خاصة أن تلك الفئة العمرية تحتاج للمزيد من التدريبات والمتابعة الفنية خلال وبعد ختام الموسم الرياضي. من جهته، أكد راشد عامر البدواوي مدير الإدارة الفنية والمنتخبات الوطنية، أن أهم الأهداف التي حققها المشروع هو عودة دوري المناطق والذي شهد مشاركة 125 لاعباً من مواليد 2007-2008، تم انتقاؤهم من خلال متابعات مسابقات المراحل السنية خلال الموسم الحالي.
مشاركة :