قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوافق مع التقييم الذي قدمته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بثقة كبيرة". وأضاف أن عمليات التفتيش المكثفة التي ستقوم بها الوكالة للبرنامج النووي المدني الإيراني التي نص عليها الاتفاق المبرم في تموز/يوليو سيضمن عدم قدرة إيران على البدء مجددا في العمل من أجل الحصول على أسلحة نووية". وجاء تقييم الوكالة الدولية الذي أفاد بأن إيران أجرت أبحاث قبل عام 2009 لامتلاك سلاح نووي بناء على تقارير استخباراتية من عدة دول وصور أقمار اصطناعية ودراسات علمية إيرانية منشورة وسجلات جمارك ومصادر أخرى. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأربعاء "ابحاثنا النووية كانت دائما وفقا للمعايير وكانت أهدافها سلمية". وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأيرانية (إرنا) أن الاسلحة النوية لم تكن أبدا جزءا من عقيدة إيران الدفاعية. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في تقريرها النهائي عن إيران أن الأخيرة قامت بتشغيل عدد كبير من المشاريع المتعلقة بتطوير رأس حربية نووية حتى عام 2003 على الأقل، غير أنها أوضحت أن هذه الجهود قد توقفت.