أعلنت «لجنة التحقيق الروسية» أنها تدرس ما أسمته بـ«انتشار التقارير الكاذبة» عن مقتل مدنيين في بلدة بوتشا على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف. وقالت اللجنة، اليوم الاثنين، إن رئيسها ألكسندر باستريكين أصدر تعليمات بإجراء تقييم «للاستفزاز من جانب أوكرانيا» من وجهة نظر جنائية. وأظهرت صور ومقطع فيديو التُقطت في بوتشا مطلع الأسبوع جثثاً لمدنيين وهي متناثرة في الشوارع بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة، ما أثار غضباً عالمياً واتهامات بارتكاب جرائم حرب. وتنفي روسيا قيام قواتها بقتل السكان. وتجدر الإشارة إلى أن ما أعلنته موسكو اليوم، بشأن فتح تحقيق، لا يتعلق بالواقعة نفسها، وإنما بانتشار معلومات عنها. وأقر مجلس الدوما الروسي مطلع مارس قانوناً مثيراً للجدل يجرم «الأخبار الكاذبة» حول ما تقوم به القوات الروسية في الخارج. وتتهم أوكرانيا القوات الروسية بالمسؤولية عن مذبحة بوتشا، كونها كانت تحتل البلدة حتى وقت قريب. فيما تعتبر روسيا أن التقارير عن المذبحة هدفها «التشويه المتعمد» للقوات المسلحة الروسية. وزعمت أن أوكرانيا ربما هي من فبرك المشهد.
مشاركة :