قال سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن سرحان المنيفر، إن المشاورات بين الأطراف اليمنية من أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن، وأكد السفير المنيفر وقوف المجلس إلى جانب اليمنيين للخروج من أزمتهم، وقال: «نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية»، مشيرا إلى أن «الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية في المشاورات».وأوضح المنيفر في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، أن «المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية»، مضيفا: «نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن»، موضحاً أن «المشاورات ستختتم في الموعد المحدد لها».وتتواصل اجتماعات المشاورات اليمنية- اليمنية في العاصمة الرياض لليوم السادس برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث عقدت أمس جلسة مناقشات مع رئيس وأعضاء الحكومة يشارك فيها أعضاء مجموعات العمل المصغرة في الشأن السياسي والاقتصادي والتنموي والإغاثي والاجتماعي والأمني.من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، على أهمية المشاورات اليمنية- اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم ومساندة اليمن والشعب اليمني الشقيق لإنهاء الصراع ولتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.وجدد الأمين العام، دعم المجلس ومساندته لليمن والشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود اتفاق الرياض.جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس وزراء الجمهورية اليمنية، الدكتور معين عبدالملك سعيد، الإثنين، بمقر الأمانة العامة بالرياض.واستعرض خلال اللقاء الذي حضره أعضاء حكومة الكفاءات المشاركين في المشاورات اليمنية اليمنية، جهود ومبادرات دول مجلس التعاون الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن على ضوء المشاورات اليمنية- اليمنية التي تستضيفها الأمانة العامة، كما تم استعراض الجهود الأممية لإنهاء الصراع المتمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، كما عبر الأمين العام عن شكره وتقديره للاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، والذي أطلقه الأمين العام لمجلس التعاون بهدف تهيئة الظروف المناسبة لنجاح المشاورات اليمنية- اليمنية.
مشاركة :