في وقت شارف الفصل الدراسي الأول على الانتهاء، ما يزال عدد من طالبات مدرسة المفجر الابتدائية من قرية المعدا في مركز مربة دون وسيلة نقل توصلهم إلى مدرستهم، بينما أكد أولياء أمورهم أن معاناتهم تزداد يوما بعد آخر في ظل ارتباط كثير منهم بأعمال حكومية في مدينة أبها، وعدم وجود سيارات لدى البعض الآخر. وأوضح أحمد سعد، أنه في العام الماضي كانت توجد وسيلة نقل من الأهالي، وتكفلت إدارة التعليم في منطقة عسير بدفع مرتب السائق، إلا أنه ومع بداية العام الدراسي الحالي توقف متعهد النقل عن نقل الطالبات لعدم دفع رواتبه. وأضاف أنهم طالبوا إدارة التعليم بتوفير وسيلة نقل تخدم بناتهم الطالبات، وقوبل الطلب بالوعد بتوفير وسيلة نقل خلال أسبوع من تقديمه، وهو ما لم يتحقق. من جانبهم، طالب إبراهيم حوبان وحسن سعيد بتوفير وسيلة نقل حديثة تنقل طالباتهم وتخفف عن الأهالي الارتباط بإيصالهن يوميا، خصوصا أن معظمهم موظفون في أماكن بعيدة، يصعب خروج الشخص لأخذ بناته الطالبات من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد الفيفي، صحة ما ذكره الأهالي من توقف النقل عنهم فترة، وذلك لعدم وجود سائق، مشيرا إلى أنه تقدم إلى الشركة سائق، وسيباشر خلال هذا الأسبوع نقل طالبات قرية المعدا.