عبر البوابة الاتحادية ولكتابة التاريخ، ولترك بصمة في سماء الكرة السعودية، الفيحاء بكل جدارة يصل إلى النهائي الأغلى والأثمن والأكبر. كان هذا هو عنوان المواجهة التاريخية التي جمعت الفيحاء والاتحاد في نصف نهائي أغلى الكؤوس, والتي كسبها الفيحاء بهدف للاشيء، بعدما قدم مباراة تاريخية، كتب معها قدوم فخر سدير إلى ساحة المنافسة، ووصل لملاقاة الهلال على النهائي. المباراة جاءت في بدايتها لصالح الاتحاد، والذي تسيدها قبل أن ينهض الفيحاء مع التبديل الأول بدخول مالك العبدالمنعم بديلاً للمصاب لوبيز، وبدأ الفيحاء في مهاجمة مرمى الاتحاد، وتحقق له ما أراد بهدف المباراة الوحيد، والذي حمل توقيع محمد أبو سبعان الذي تابع تسديدة مالك العبدالمنعم القوية في الدقيقة 35، لينتهي الشوط بهذا الهدف، وفي الشوط الثاني حاول الاتحاد معادلة النتيجة، ولكن كانت بسالة الدفاع الفيحاوي بقيادة سامي خيبري وحارسه الصربي المميز فلاديمير قد حالت دون التسجيل حتى نهاية المباراة، كتب بعدها الفيحاء صفحة جديدة في تاريخ الكرة السعودية ببلوغه للنهائي الأول في تاريخه.