أعلن وزير الخارجية الدنماركي الثلاثاء، أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وذلك في سياق تدابير مماثلة أعلنتها فرنسا وألمانيا الإثنين وإيطاليا الثلاثاء. وقال ييبي كوفود للصحافة: "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول". وتم إخطار السفير الروسي صباح الثلاثاء بطرد الدبلوماسيين، وأمامهم أسبوعين لمغادرة الدنمارك. وأعربت كوبنهاغن في الوقت نفسه عن "إدانتها الشديدة" لـ"وحشية روسيا تجاه المدنيين الأوكرانيين في بوتشا"، البلدة الواقعة في ضواحي كييف، وذكّرت الخارجية الدنماركية في بيان بأن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تشكل جرائم حرب". في ذات الوقت، أبدت كوبنهاغن حرصها على الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو، وقالت وزارة الخارجية إن "الدنمارك لا تريد قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو. وبالتالي فإن السفير الروسي وبقية السفارة في كوبنهاغن غير معنيين بالطرد. الأمر يتعلق فقط بطرد عملاء المخابرات". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :