طلب الجمهوريون من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إعادة حساب الرئيس السابق دونالد ترمب على «تويتر»، بعد أن أصبح مؤسس شركة «تسلا» أكبر مساهم في منصة التواصل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». سألت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين: «هل سيعيد المساهم الأكبر الجديد حرية التعبير إلى (تويتر)؟ سيتطلب الأمر شجاعة لأن النظام يستثمر بكثافة في صناعة معينة وستأتي التهديدات بلا شك. ومع ذلك، فإن استعادة حرية التعبير ستمكننا جميعاً من إلحاق الهزيمة بهم». ارتفع سعر أسهم «تويتر» بنسبة 25 في المائة بعد أن اشترى ماسك حصة 9.2 في المائة في الشركة، ليصبح أكبر مساهم، لكنه لا يمتلك غالبية الأسهم. وفقاً لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات الذي نُشر يوم الاثنين، يمتلك ماسك 73 مليوناً و486 ألفاً و938 سهماً في «تويتر». واستناداً إلى سعر إغلاق الشركة يوم الجمعة، تبلغ قيمة الحصة 2.89 مليار دولار، حسبما أفادت «سي إن بي سي». قام ماسك، الذي لديه أكثر من 80 مليون متابع على «تويتر»، بعملية الشراء بعد أسابيع فقط من انتقاد الشركة لعدم التزامها بمبادئ حرية التعبير. وكتبت النائبة الجمهورية في كولورادو لورين بويبرت، على «تويتر»: «الآن بما أن ماسك هو أكبر مساهم في (تويتر)، فقد حان الوقت لرفع الرقابة السياسية...أوه... وإعادة ترمب!». تم حظر الرئيس السابق دونالد ترمب من المنصة بعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وأطلق منصة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة «تروث سوشيال» في وقت سابق من هذا العام. غردت مساعدة وزير المالية السابق للشؤون العامة في وزارة الخزانة خلال إدارة ترمب، مونيكا كراولي، «الآن بعد أن أصبح إيلون ماسك أكبر مساهم في (تويتر)، يجب عليه المطالبة بإنهاء الرقابة السياسية، والإصلاح على مستوى الشركة، وإعادة حساب الرئيس ترمب». وكتب إيرول ويبر، مرشح جمهوري للكونغرس في كاليفورنيا، أن ماسك «هو الآن أكبر مساهم في (تويتر). حان الوقت لإعادة هذه المنصة إلى مجدها السابق. الخطوة الأولى - إعادة الرئيس ترمب! الخطوة الثانية - منح كل شخص تم حظره فرصة ثانية. الخطوة الثالثة - إنهاء جميع أشكال الرقابة السياسية وغيرها». وأضاف نيد ريون، وهو ناشط محافظ: «مذهل. سيكون الأمر ملحمياً إذا أجبر ماسك (تويتر) على السماح لترمب بالعودة... إلا أن ترمب قد لا يرغب في ذلك». وحاول الرئيس السابق تشجيع أولئك الذين كانوا يتابعونه على «تويتر» للانضمام إلى «تروث سوشيال»، لكن المنصة الجديدة كانت مليئة بالمشاكل وتعرضت للسخرية بعد أسابيع فقط من إطلاقها. وعندما تم إطلاقها في فبراير (شباط)، قال المستخدمون إن عملية التسجيل كانت معقدة، وإنهم كانوا عالقين في قوائم انتظار مع مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين أمامهم.
مشاركة :